بعد أزيد من أربع سنوات خرجت الفنانة دنيا بطمة لتكشف تفاصيل جديدة حول القضية المعروف لدى الراي العام ب"حمزة مون بيبي" بعد صدور قرار محكمة النقض برفض الطعن المقدم من دفاعها وتأييد الحكم الصادر في حقها إستئنافيا. وقالت دنبا بطمة في بث مباشر عبر فحتها بالأنستغرام، إن الزوبعة التي رافقت هذه القضية بدأت بمؤامرة محبوكة، وتحريض قنوات على "اليوتيوب" للضرب في سمعتها مقابل مبالغ مادية، مضيفة أنها تعرضت لجميع أنواع الظلم والتنمروالسب والقذف وتشويه السمعة، لكنها ظلت تلتزم الصمت ولا ترغب في التشويش على سير القضية. كما إتهمت دنيا من خلال تصريحاتها طليقها، الذي كانت تعتبره سندا لها في هذه الأزمة، أنه كان ضمن المؤامرة التي تعرضت لها، لأنه يخرج كافة أسرارها وجل ما يقع بمنزلها … كما حرصت بطمة على نشر وثائق من محضر الفرقة الوطنية تؤكد من خلالها أن الفنانة "س ش" تقدمت ضدها وضد شقيقتها بشكاية تتهمهما بمهاجمتها عن طريق الحساب بسبب عدم دعوتهما لحفل خطوبتها، على عكس ما روجت له بأنها تابعت الحساب وأن القضاء أظهر من وراءه، مؤكدة في الوقت ذاته أنه تمت إدانتها بشهادة زور وليس بدليل ملموس ضدها. توجهت بطمة في ختام حديثها برسالة إلى الملك محمد السادس تطلب فيها العفو الملكي السامي عنها بصفتها مواطنة مغربية تعرضت لما وصفته ب"الظلم"و"المؤامرة" المحبوكة، التي تعرضت لها منذ أزيد من أربع سنوات بعد الزج باسمها في هذا الملف. وبعد دقائق قليلة من البث المباشر لدنيا بطمة خرج طليقها محمد الترك ببث مباشر عبر صفحته، أكد من خلاله أنه سيأخذ حضانة بناته غزل وليلى روز بعد صدور قرار تأييد الحكم ضد دنيا بطمة، كما قام الترك بسب وشتم عائلة دنيا مؤكدا أنها لا تهتم ببناتها وتعيش في طنجة فيما تضل بناتها رفقة خالتها بالدار البيضاء. يذكر أن بطمة ومن معها، تمت إدانتهم على خلفية متابعتهم في قضية ما بات يعرف ب"حمزة مون بيبي"، من أجل جنح المشاركة عمدا في عرقلة سير نظام المعالجة الآلية، وإحداث اضطراب فيه، وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية، أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص والتشهير بهم والمشاركة في ذلك، والتهديد