أكد جلالة الملك، في الخطاب السامي الذي وجهه إلى الأمة اليوم السبت بمناسبة عيد العرش المجيد أن العلاقات بين المغرب والجزائر "مستقرة، نتطلع لأن تكون أفضل". وقال جلالة الملك، أنه "خلال الأشهر الأخيرة، يتساءل العديد من الناس عن العلاقات بين المغرب والجزائر، وهي علاقات مستقرة، نتطلع لأن تكون أفضل". وتابع جلالة الملك "نؤكد مرة أخرى، لإخواننا الجزائريين، قيادة وشعبا، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء". وشدد جلالته على "الأهمية البالغة، التي نوليها لروابط المحبة والصداقة، والتبادل والتواصل بين شعبينا"، مضيفا أننا "نسأل الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها، ويتم فتح الحدود بين بلدينا وشعبينا، الجارين الشقيقين". وأشار صاحب الجلالة إلى أن "عملنا على خدمة شعبنا، لا يقتصر فقط على القضايا الداخلية، وإنما نحرص أيضا على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار".