أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، يوم أمس السبت ، أن العناصر الوطنية ستخوض المباراة الودية التي ستجمعها بمنتخب الرأس الأخضر مساء الاثنين المقبل على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط ، بنفس الأداء والحالة الذهنية التي طبعت المباريات السابقة. وأضاف الركراكي، خلال ندوة صحفية نظمت بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا وخصصت لتسليط الضوء على المباراة ، أن النخبة الوطنية على أتم الاستعداد لخوض هذه المواجهة القوية بمستوى تقني وبدني عال لتحقيق الفوز، وبالتالي مواصلة النتائج الجيدة المحققة خلال كأس العالم بقطر . وقال، في نفس السياق ، إن هذه المقابلة لن تكون سهلة كما يتوقعها البعض، على اعتبار أن منتخب الرأس الأخضر فريق "محترم" ويتوفر على لاعبين متمرسين يلعبون بعدة أندية أوروبية ، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني سبق له أن تعادل مع هذا المنتخب في مباراة سابقة. وأضاف " نحترم جميع المنتخبات ونواصل لعبنا بنفس المستوى الذهني والبدني بهدف مواصلة سلسلة الانتصارات والنتائج الجيدة المحققة في المباريات الرسمية والودية". وتابع الركراكي أن مواجهة منتخب الرأس الأخضر ستكون مهمة بالنسبة للفريق الوطني الذي يعد حاليا من بين المنتخبات القوية في إفريقيا بالنظر لنتائجه وإنجازاته الكبيرة ، مشيرا إلى أن المنتخبات الافريقية تحلم بتحقيق إنجاز الفريق المغربي في المونديال . وفي سياق متصل، قال الناخب الوطني إن الفريق الوطني ، وعلى غرار عدد من المنتخبات الإفريقية، مرشح للفوز بكأس إفريقيا الذي سيجرى بكوت ديفوار العام المقبل. واستطرد قائلا " نحن مرشحون للفوز بكأس إفريقيا، وسأسعى جاهدا على تكوين مجموعة قوية قادرة على كسب هذا الرهان في نهائيات هذه البطولة القارية". وبعد تأكيده على المستوى الجيد للمنتخبات الإفريقية، قال الركراكي إن اللعب في المباريات العالمية واللعب في إفريقيا مختلف تماما لأنه لم يعد هناك فرق بين المنتخبات التي أضحت تقدم ،خلال الآونة الأخيرة، مستوى كروي جيد . وأكد أنه سيخوض المقابلة بالتشكيلة التي خاضت كأس العالم والمباراة الودية أمام منتخب البرازيل، إضافة إلى إقحام لاعبين آخرين تمت المناداة عليهم لتعويض بعض المصابين أمثال أوناحي وأملاح ، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام أي لاعب يقدم إضافة نوعية للمجموعة. وفي معرضه جوابه عن أداء بعض العناصر الوطنية في البطولات الأوروبية، عبر الناخب الوطني عن سعادته لتتويج عدد من اللاعبين المغاربة بألقاب رفقة الأندية التي يمارسون بها". واعتبر أن تتويج اللاعبين المغاربة في المنافسات الأوروبية يعد ثمرة استراتيجية أكاديمية محمد السادس لكرة القدم التي دشنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2010، مؤكدا أن العديد من اللاعبين الذين يمارسون حاليا في الأندية الأوروبية هم من خريجي الأكاديمية ويعتبرون مثالا للأجيال الصاعدة. وتدخل مباراة المنتخب الوطني ضد منتخب الرأس الأخضر في إطار استعدادات المنتخب الوطني للمباراة التي ستجمعه يوم 17 يونيو القادم بمنتخب جنوب إفريقيا بملعب سوكر سيتي، بمدينة جوهانسبورغ عن المجموعة 11 من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستجرى بكوت ديفوار العام المقبل.