يتساءل الشارع المغربي عن موعد تشييع جنازة الطفل ريان و توقيت إكرامه بالدفن. فبعدما احتوت الأرض جسده الصغير، و تعلق آمال المغاربة و العالم أجمع بعودته إلى أسرته سالما، و بعدما شاءت الأقدار الإلهية أن يلفظ أنفاسه الأخيرة داخل بئر سحيقة تمتد إلى 32 متر بجوار منزله بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، تم نقل جثمانه مباشرة بعد إخراجه يوم أمس السبت إلى المستشفى العسكري بالرباط. وتفيد المعطيات أنه سيتم دفنه بمسقط رأسه بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة، والتي تعكف السلطات المعنية على تحضير ترتيباتها اللازمة في انتظار صدور تقرير التشريح الطبي. و كان جلالة الملك محمد السادس قد تابع، بعنايته الملكية المعهودة، تطورات هذا الحادث المأساوي، و أصدر في إبانه تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وتظافر الجهود لإنقاذ حياة الفقيد.