على بعد لحظات من إنقاذ النقل ريان، بعد انتهاء عملية الحفر الأفقي، عززت السلطات المحلية والقوات العمومية من حضورها بمحيط الثقب المائي الذي سقط في النقل "ريان" منذ الثلاثاء الماضي، لتسهيل العملية وحفظ الأمن بالمنطقة. وحسب مصادر مقربة فقد جاء هذا الانزال الأمني الكبير، لمنع التزاحم والتدافع، وتحسبا لأية ردة فعل غير متوقعة من قبل الأهالي والجماهير الغفيرة التي حلت بعين المكان لمعاينة عملية الإنقاذ والحفر لاستخراج الطفل العالق بقعر بئر الصوندا، حيث لم يعد يفصل فريق الانقاذ عن مكان الطفل إلا 50 سنتمتر. وسقط الطفل "ريان" ، ذو ال 5 سنوات، زوال الثلاثاء الماضي، في ثقب مائي ضيق غير مغطى وغير مسيج بعمق 32 متر، بالقرب من منزل العائلة، بينما بدأت جهود الإنقاذ صباح الأربعاء، كما تم تشكيل لجنة تتبع وتنسيق للإشراف على العملية.