قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن قوة حزبه "هي أنه لا يهاب لا المشاركة في الحكومة ولا المعارضة، فإذا شارك فهو مخلص لحلفائه، وقد خبروه، وإذا سارت الأمور في غير ذلك المنحى، فشعاره المغرب أولا". وأضاف لشكر الذي كان يتحدث أمام أعضاء المجلس الوطني للحزب، اليوم الأحد، بالرباط، أن "موقع الحزب حسب أصواته ومرجعيه وبرنامجه وقوته السياسية وعلاقاته وتحالفاته ماضيا وحاضرا، هو أن يكون جزء من السلطة التنفيذية في هذه المرحلة"، وزاد "نحن نعتبر أن موقعنا حسب نتيجة الانتخابات هو أن نكون جزء من الفريق الحكومي لمرافقة المرحلة الجديدة لتنزيل مقتضيات النموذج الجديد، لكن وفي نفس الوقت نحن حزب ديمقراطي، ونحترم المقتضى الديمقراطي في روحه وشكله". وتابع قائلا "تبقى مسألة واحدة، أن الأمور غير مرتبطة فقط بمخرجات العملية الانتخابية، بل بوجود عرض واضح نهائي ومفصل من طرف رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها، هذا العرض هو الذي سيحد موقعنا النهائي"، ليضيف "وإذا كانت لرئيس الحكومة المكلفة تقديرات أخرى سنحترمها وسيكون موقعنا هو المعارضة". لشكر وهو يخاطب أعضاء المجلس الوطني بعث باشارات إلى رئيس الحكومة المعين في حالة عدم انضمام حزبه إلى التحالف الحكومي المقبل مفادها أن الحزب "لن يختبئ خلف بعض الصيغ الملتبسة مثل المساندة النقدية"، ليردف قائلا "الأغلبية تعني أن نكون جزء من التدبير بكل ما يتطلبه الأمر من تفان وحرص على نظافة اليد وإنجاح عمل الحكومة، وحرص على الانسجام وتحمل المسؤولية الجماعية، والمعارضة تعني مرافقة المرحلة من بوابة الرقابة والمساءلة والنقد والتقويم". اقرأ المزيد : "مرحبا 2017".. انطلاق العملية يوم غد الإثنين تحت الرئاسة الفعلية لجلالة الملك