يدشن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين، الاثنين المقبل، أولى مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة بعقد لقاءات مع الأحزاب السياسية الممثلة بالبرلمان، جاء ذلك في تصريح أدلى به اليوم السبت، لوسائل الإعلام، رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي للحزب. وقال العلمي، من قلب المقر المركزي لحزبه، إن "أخنوش سيشرع ابتداء من الأسبوع المقبل في مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة مع جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان"، مشددا على أن البرنامج الإنتخابي سيكون هو "الأرضية التي ستنطلق منها هذه المشاورات". ونفى العلمي عقد أخنوش لأي لقاء مع عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أو نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وأضاف "الآن نشتغل مع مختلف الأحزاب على مستوى تدبير التحالفات المحلية المتعلقة بانتخابات الجماعات والجهات"، معلنا في هذا السياق انفتاح حزبه على جميع الهيئات السياسية ، وذلك "ضمن تحالف واسع يروم خدمة المواطن". وبخصوص ملامح التحالف المرتقب، وما إذا كان حزبه يضع خطوطا حمراء، قال العلمي، إن "المواطن الذي صوت في هذه الانتخابات لم يضع أي خطوط حمراء، وإنما يبحث عن التغيير والبديل، وهو ما سنعمل على تحقيقه". وأمس الجمعة، أعلن عزيز أخنوش الذين عينه جلالة الملك، أمس، رئيسا للحكومة، مكلفا بتشكيلها، (أعلن) عن فتح مشاورات مع الأحزاب السياسية لتكوين "أغلبية حكومية منسجمة ومتماسكة ذات برامج متقاربة". وقال في تصريح للصحافة عقب هذا التعيين "سنفتح من الآن مشاورات مع الأحزاب التي يمكن أن نتوافق معها في المستقبل"، ليضيف "ما يهمنا هو تشكيل أغلبية منسجمة ومتماسكة، ولها برامج متقاربة، يمكن الاشتغال عليها، لأن المواطنين ينتظرون، والحملات الانتخابية ارتكزت على البرامج".