أعلن الحزب الإشتراكي الموحد، عن اصطفافه في المعارضة، معتبرا أنها "موقعه الطبيعي في ما تمر به البلاد". وكشف الإشتراكي الموحد، في منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، أنه لن يتحالف مع من وصفهم ب"الأحزاب الإدارية"، وهي "التجمع الوطني للأحرار"، "الأصالة والمعاصرة"، "الحركة الشعبية"، الاتحاد الدستوري، الحركة الديمقراطية الاجتماعية…). وأضاف الحزب، أنه يفضل العمل من المعارضة، وعدم التحالف مع "أعداء الديمقراطية والتي تستغل الدين في السياسة، والشخصيات والأفراد المتورطين في ملفات الفساد مهما كانت إنتماءاتهم". وينضاف الحزب الإشتراكي الموحد لحزب العدالة والتنمية، الذي أعلن أمس الجمعة، تفضيله الإنضمام إلى المعارضة، والعمل الحكومة الجديدة، من صف المعارضة. ومن المقرر أن يباشر رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة المعين مساء أمس، عزيز أخنوش، مشاورات مع الأحزاب السياسية لتكوين أغلبية حكومية، قال إنه يريد أن تكون "منسجمة ومتماسكة ذات برامج متقاربة"، بعد أن كلفه الملك محمد السادس بتشكيل الحكومة الجديدة.