علم من مصادر متطابقة، أن منطقة بني مكادة في طنجة، قد اهتزت امس السبت، على وقع حادثة انتحار مثيرة، بعدما عثر على المسمى قيد حياته (س.ط)، البالغ من العمر حوالي 49 سنة متزوج، الساكن بحي الجيراري، والذي يعتبر من اشهر وأقدم بائع للأواني المنزلية بشارع مولاي سليمان، والمدينة ككل. وكان الضحية، قد اختفى عن الأنظار منذ يومين في ظروف غير محددة، وذلك قبل أن يعثر عليه من قبل احد افراد العائلة جثة هامدة بعدما عمد إلى شنق نفسه بواسطة حبل متين لفه حول رقبته داخل منزل بحي بئر الشعيري يستخدم كمستودع للسلع قبل عرضها للبيع. وفور اكتشاف الأمر، هرع إلى عين المكان القائد رئيس الملحقة الادارية 13، وأعوان السلطة المحلية وفرقة القوات المساعدة التابعين له، ومصالح الدائرة الأمنية الرابعة، والشرطة التقنية والعلمية، الذين أشرفوا بعد المعاينة على نقل الجثة إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح من أجل الكشف عن طبيعة الوفاة، وذلك موازاة مع فتح بحث قضائي عاجل حول ظروف وملابسات الواقعة، لدى أهل ومعارف الهالك، لمعرفة الأسباب التي دفعت بالمعني بالامر إلى تنفيذ حكم الاعدام في نفسه بهذه الطريقة المروعة، حيث رجحت مصادر مقربة أن تكون للقضية علاقة بالديون المتراكمة عليه بسبب الأزمة الناتجة عن تداعيات جائحة كورونا، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة.