أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة، عن تنظيم إضراب وطني إنذاري، معلنين من خلاله عن غضبهم، حيث فرض عليهم المجلس الوطني التعاقد في اجتماعه الأخير. وينطلق "ربيع الغضب" التعليمي، بإضراب وطني إنذاري لأربعة أيام بدء من 9 فبراير الجاري، توازيه أشكال احتجاجية مختلفة بالمدن والجهات. وجاء في بلاغ للتنسيقية الوطنية للأساتذة، أن المسيرات ستكون إنذارية إقليمية وجهوية، حسب اختيار كل تنسيقية، في ثاني أيام إضرابهم على أساس تنفيذ اعتصامات إنذارية بالأكاديميات ردا على الاقتطاعات والتعسفات المتتالية، كما سيقوم الأساتذة بإضراب يومي 3 و4 مارس المقبل، في شكل احتجاجي تتخلله احتجاجات واعتصامات جهوية وإقليمية مع توزيع مطويات حول "معركة إسقاط مخطط التعاقد".