شهد مساء يوم أمس الأربعاء، تسجيل حالتي انتحار متزامنتين وبنفس السيناريو بكل من مدينة شفشاونوالعرائش، لاسباب لا زالت لحد الآن غامضة، وغير معروفة. ففي مدينة شفشاون، أقدم تلميذ قاصر يبلغ من العمر حوالي 17 سنة، ويتابع دراسته الثانوية بمركز جماعة تمروت، على الانتحار شنقا فوق جدع شجرة تفاح تتواجد جوار منزل الأسرة، الكائن بدوار توليتاف بالجماعة القروية تمروت، بإقليم شفشاون. أما حالة الانتحار الثانية، فقد سجلت في نفس التوقيت وبنفس السيناريو، بعدما أقدم رجل خمسيني المسمى قيد حياته "ع.ب.ك" ، اعزب، على الانتحار شنقا كذلك، بواسطة حبل متين لفه حول رقبته، داخل منزله الذي يسكنه وحيدا، قرب سوق سبتة بمدينة العرائش. وقد تم نقل جثة الهالك الأول إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون، فيما تم نقل جثة الضحية الثاني إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بلا مريم بالعرائش، لاخضاعهما للتشريح من أجل الكشف عن أسباب الوفاة الحقيقية، هذا في الوقت الذي فتح فيه بحث عاجل من قبل الدرك الملكي بشفشاون، والشرطة القضائية بالعرائش، حول ظروف وملابسات الحادثتين المروعتين.