اهتزت ساكنة مدشر "توليتاف العليا" بشفشاون على وقع حادثة انتحار مرة أخرى، بعدما وضع تلميذ قاصر حدا لحياته شنقا. وقالت مصادر محلية أن التلميذ البالغ من العمر 16 سنة شنق نفسه بجدع شجرة على مقربة من منزل أسرته، لأسباب لا تزال موضوع بحث وتحقيق من قبل الدرك الملكي. وانتقلت عناصر الدرك والسلطات المحلية، لمعاينة جثة الضحية، قبل أن يتم نقلها إلى مصلحة الطب الشرعي بمستودع الأموات بالمستشفى بمدينة شفشاون، وذلك قصد إخضاعها للتشريح، بناء على تعليمات النيابة العامة.