كشف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن اجمالي عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز امتحان البكالوريا برسم دورة 2020، والذي تقرر اجراؤه من 3 إلى 9 يوليوز المقبل، بلغ "441 ألف و238 مترشحة ومترشحا". أمزازي، وضمن عرض قدمه أمام المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، والذي تتوفر "رسالة 24" على نسخة منه، قال إن "عدد الممدرسين، بلغ 318 ألف و917 مترشحة ومترشح، منهم 282 ألف و48 بالتعليم العمومي، و36 ألف و869 بالتعليم الخصوصي، في حين بلغ عدد المترشحين الأحرار 122 ألف و321، أي ما يمثل نسبة 28 في المائة، مقابل 108 أف و767 مترشحا حرا في دورة 2019." وبعدما أورد أن نسبة الإناث تمثل 49 في المائة من اجمالي المترشحات والمترشحين لدورة هذه السنة، أفاد المسؤول الحكومي بارتفاع عدد المترشحين في قطب الشعب العلمية والتقنية إلى "249 ألف و338 مترشحة ومترشحا"، مقابل "181 ألف و234 مترشحة ومترشحا" بالمسالك الأدبية والأصيلة، و "10 ألاف و666 بالمسالك المهنية". ومقارنة بدورة السنة الماضية، أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن الدورة الحالية "تعرف زيادة في عدد المترشحات والمترشحين في قطب الشعب العلمية والتقنية بنسبة 1.9 في المائة وكذا في عدد المترشحات والمترشحين بالمسالك المهنية بنسبة 19.8 في المائة". وفي حديثه عن تطور أعداد المترشحات والمترشحين بالمسالك الدولية (خيار فرنسية وخيار انجليزية) ما بين سنتي 2017 و2020، أشار المسؤول الحكومي إلى أن عددهم بلغ "43 ألف و781 مترشح ومترشحة، مقابل "24 ألف و979 المسجلة خلال السنة الماضية، أي بنسبة زيادة وصلت إلى "75.27 في المائة". ووفق المعطيات الواردة في عرض أمزازي، فإن أعداد المترشحين بالمسالك الدولية (خيار فرنسية)، عرف قفزة مهمة، حيث انتقل من "8 آلاف و58 مترشحا سنة 2017، إلى 18 ألفا و237 سنة 2018، ثم إلى 24 ألفا و853 سنة 2019، قبل أن يصل إلى 43 ألفا و638 خلال هذه السنة". وكذلك الشأن بالنسبة لمترشحي المسالك الدولية ممن اختاروا الإنجليزية كلغة للتدريس، حيث انتقل عددهم من "72 مترشحا سنة 2017 إلى 143 مترشحا سنة 2020." وفيما يتعلق بالمترشحات والمترشحين في وضعية إعاقة، وأعداد المسالك المعنية بالتكييف، فأوضح أمزازي أن عددهم تزايد بشكل لافت، حيث انتقل من "242 مترشحا ومترشحة سنة 2018 إلى 539 خلال هذه السنة"، وكذلك الأمر بالنسبة لمسالك التمدرس، والتي"3 مسالك جديدة"، إذ انتقل الرقم إلى 11 مسلكا، بعدما كان العدد مستقرا عند 9 مسالك في 2018." أما بالنسبة للترشيحات الواردة من المؤسسات السجنية، فأفاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بأن عدد المترشحين السجناء خلال دورة هذه السنة بلغ "856 مترشحا"، مشيرا إلى أن هؤلاء ينتظر أن يمتحنوا في "46 مركزا"، يضم 107 قاعة عادية، وقاعدة واحدة مغطاة. أمزازي، تطرق في عرضه أيضا إلى الموارد المعبأة مركزيا وجهويا، لافتا إلى أنه تم على المستوى المركزي، تسخير موارد إضافية لإعداد المواضيع عبر تشكيل "178 لجنة" تضم "1040 عضوا" قامت بصياغة "534 موضوعا". فيما تم على المستوى الجهوي، الرفع من عدد مراكز الامتحان من" 1500 مركز في دورة سنة 2019 إلى 2155 مركزا خلال هذه الدورة"، موزعة بين "100 قاعة مغطاة و145 مدرجا و1910 مؤسسة تعليمية"، مع حصر عدد المترشحين في كل قاعة في "10 مترشحين". وتابع الوزير أنه تم أيضا تعبئة "228 عضوا بالفريق الرسمي للطبع والاستنساخ" و"107 عضوا بالفريق الاحتياطي"، فضلا عن "91 ألفا و143 مكلفا بالحراسة" و"31 ألفا و281 مكلفا بتصحيح الاختبارات" على مستوى "371 مركزا للتصحيح" بمختلف المديريات الإقليمية بالمملكة. وبعدما ذكر بمستجدات دورة هذه السنة، لاسيما على مستوى تأطير المترشحين والتواصل معهم، كشف أمزازي في عرضه أمام المجلس الحكومي عن حزمة من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي قال إنه من "الواجب التقيد بها عند انجاز جميع العمليات المرتبطة بتنظيم امتحانات البكالوريا". ومن بين هذه الاجراءات "تعقيم القاعات والمكاتب والمرافق الصحية والممرات وباقي فضاءات الاشتغال والتجهيزات الموجودة ولوازم العمل"، وكذا "العربات المخصصة لنقل المواضيع وانجازات المترشحين وباقي الوثائق مباشرة قبل عملية النقل". كما شدد أمزازي على ضرورة "قياس درجة أعضاء فرق مراكز الطبع والاستنساخ وأعضاء كتابة مراكز الامتحان ومراكز التصحيح يوميا قبل انطلاق العمليات الامتحانية"، مع "العزل الفوري للحالات غير العادية"، و"التدخل في حالة رصد بعض الحالات التي قد تظهر عليها علامات الإصابة بالعدوى". ونبه وزير التربية الوطنية في عرضه كذلك إلى "إلزام المترشحين وكل المتدخلين في العمليات الامتحانية بالتقيد بقواعد الوقاية والالتزام بالإجراءات والتدابير المتخذة للحماية من الوباء"، مع حثه لمسؤولي الأكاديميات والمديريات الإقليمية على القيام ب"زيارات تفقدية للمعتكفات للتأكد من توفرها على شروط الوقاية وإجراء التحاليل المخبرية المتعلقة بكوفيد 19، وكذا تفقد مراكز التصحيح ومراكز الامتحان وأماكن إجراء المداولات والإعلان عن النتائج". إلى ذلك، دعا بلاغ للوزارة، تتوفر "رسالة 24″ على نسخة منه، المترشحات والمترشحين إلى الوعي بمدى خطورة هذا الوباء المستجد، مهيبة بهم التقيد ب"التدابير الوقائية المتخذة ضمانا لصحتهم وصحة المواطنين والمواطنات، وبالإبانة عن أعلى مستويات أدائهم لتأكيد استحقاقهم لشهادة البكالوريا".