قدم سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والناطق الرسمي باسم الحكومة، صباح اليوم الخميس، عرضا حول امتحان الباكالوريا، أمام أعضاء مجلس الحكومة. وكشف أمزازي عن أن أزيد من 441 ألف مترشحة ومترشح سيجتازون امتحانات الباكالوريا التي ستجرى من 3 إلى 9 يوليوز 2020، في ظل إجراءات صارمة للوقاية من تفشي جانحة كرونا "كوفيد 19″، نفس نسب التطور المسجلة السنوات الماضية. وأوضح بلاغ أصدرته الوزارة عقب العرض الذي قدمه أمزازي، توصل "الأول" بنسخة منه، أن عدد الممدرسين بلغ 318 ألف و917 مترشحة ومترشح، منهم 282 ألف و48 بالتعليم العمومي بنسبة 64 في المائة من مجموع المترشحات والمترشحين و36 ألف و869 مترشحة ومترشحا بالتعليم الخصوصي، بما يمثل 8 في المائة من مجموع المترشحين. وأضاف ذات البلاغ أن نسبة الإناث ناهزت 49 في المائة من مجموع المترشحين؛ وبلغت نسبة المترشحين المتمدرسين 72 في المائة، في حين مثلت نسبة الأحرار ، الذين بلغ عددهم 122 ألف و321 مترشحة ومترشحا، 28 في المائة من مجموع المترشحين. وأوضح البلاغ أن عدد المترشحين ارتفع في قطب الشعب العلمية والتقنية إلى 249 ألف و338 خلال الدورة الحالية، لتبلغ النسبة 57 في المائة من مجموع المترشحات والمترشحين، بنسبة تطور 1.9 في المائة مقارنة مع دورة، فيما بلغ عدد المترشحين والمترشحات بالمسالك الأدبية و الأصيلة 181 ألف و234 مترشحة ومترشحا بنسبة 41 في المائة بنسبة تراجع بلغت 3.3 في المائة، كما التقل عدد المترشحين والمتر شحات بالمسالك المهنية إلى 10 ألاف و666 حلال هذه السنة، بزيادة بلغت نسبتها 19.8 في المنة مقارنة مع دور: 2019، موزعين بين 19 مسلكا. وبلغ عدد المترشحين بالمسالك الدولية (خيار فرنسية وخيار إنجليزية) 43 ألف و781، بنسبة زيادة بلغت 75.27 في المائة مقارنة مع دورة 2019. كما ارتفع عدد المترشحات والمترشحين في وضعية إعاقة الذين يستفيدون، حسب نوع ودرجة الإعاقة، من صيغ تكييف ظروف إجراء الاختبارات والتصحيح وكذا من تكييف الاختيارات عند اجتيازهم للامتحان الوطني الموحد للباكالوريا برسم هده الدورة ليصل إلى 539، مقابل 402 في دورة 2019. مع الإشارة إلى اعتماد الاختبارات المكيفة، بالنسبة للفئات المعنية بهذا الإجراء في 11 مسلكا، خلال هده الدورة. ومن أجل تيسير وإحكام تنظيم هده الاختبارات على نحو يضمن إجراءها في أحسن الظروف، عملت الوزارة، على تسخير موارد إضافية لإعداد المواضيع عبر تشكيل 178 لجنة تضم 1040 عضوا قامت بصياغة 534 موضوعا. كما عبأت 228 عضوا بالفريق الرسمي للطبع والاستنساخ و107 أعضاء بالفريق الاحتياطي، و91 ألف و143 مكلفا بالحراسة و 31 ألفا و 281 مكلفا بتصحيح إنجازات المترشحات والمترشحين. وتجرى امتحانات الباكالوريا لهده الدورة في ظل الطوارئ الصحية التي تعرفها بلادنا للحد من تفشي جائحة كرونا "كوفيد 19″، ومن أجل تأمين إجرائها في ظروف تضمن حماية وسلامة المترشحات والمترشحين والأطر التربوية والإدارية وكل المتدخلين فيها، فقد تم الرفع من عدد المراكز التي ستحتضن هذه الاختبارات، 1500 مركز سنه 2019 إلى 2155 مركز خلال هده الدورة، موزعة بين 100 قاعة مغطاة و145 مدرجا و1910 مؤسسة تعليمية، مع حصر عدد المترشحين في كل قاعة في 10 مترشحين، فضلا عن تخصيص 371 مركزا للتصحيح بمختلف المديريات الإقليمية. كما تم تخصيص 46 مركزا للامتحان بالمؤسسات السجنية، تضم 107 قاعة، سيجري الاختبارات فيها نحو 859 مترشحا ومترشحة. وتعزيزا لهده الإجراءات التنظيمية، أكد البلاغ أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية من تعقيم للقاعات والمكاتب والمرافق الصحية والممرات وباقي فضاءات الاشتغال والتجهيزات الموجودة ولوازم العمل، وكذا تعقيم أظرفة المواضيع وأوراق التحرير و التسويد و التصحيح وشبكات التصحيح وباقي الوثائق المتعلقة بالامتحان والعربات المخصصة لنقلها، وكذا الفضاءات المخصصة لتخزينها وتأمينها، إلي جانب التقيد بقياس درجة حرارة المتدخلين في العمليات الامتحانية، وبمسافة التباعد المكاني مع وضع الآليات الضرورية لتنظيم دخول المترشحين إلى مراكز الامتحان ومغادرتها، فضلا عن وضع المعقمات رهن إشارة المترشحات والمترشحين خلال فترة اجتياز الاختبارات، وإلزامهم وكافة المتدخلين في العمليات الامتحانية بتعقيم اليدين ووضع الكمامات وعدم تبدل أدوات الاشتعال فيما بينهم.