بعد مفاوضات عديدة أعلنت حكومة سبتةالمحتلة ، اليوم الجمعة عن انطلاق عملية إعادة المغاربة العالقين بالمدينة، وذلك بعد مفاوضات ومشاورات مكثفة بين السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية. وحسب وسائل الإعلام الإسبانية فإن حكومة سبتة قامت بعد ظهر أمس الخميس، بتوسيع المعلومات والتدقيق في عدد الأشخاص الذين سيتمكنون أخيرا من عبور الحدود في الوقت المحدد لمغادرتهم إلى المغرب . ولم تذكر الحكومة عدد المغاربة الذين سيتم ترحيلهم، علما أن عددهم يتجاوز 600 شخص، وهم موزعون على مناطق مختلفة من المدينة بالملاجئ والمساجد . وأكدت نفس المصادر، أن السلطات المغربية اكتشفت محاولة حكومة سبتة إقحام عدد كبير من القاصرين المغاربة والجزائريين والمهاجرين غير النظاميين، ضمن لائحة المغاربة العالقين بسبتة، حيث وصلت اللائحة التي قدمتها السلطات الإسبانية إلى ما يفوق 780 شخصا ، ورد المغرب بالطلب من سلطات المدينةالمحتلة ، تزويده بأرقام جوازات المغاربة العالقين في سبتة ، للتأكد من أسماء الذين غادروا البلاد والمقدر عددهم بحوالي 350 شخصا، مع إقراره بوجود قاصرين مغاربة ومهاجرين غير نظاميين في مدينة سبتة، إلا أنه يرى أن الملف الحالي الذي يجب حله يتعلق بمواطنيه العالقين بسبب جائحة كورونا وأن أي ملف آخر يجب التعاطي معه في وقته، وفق مشاورات ثنائية بين الرباط ومدريد . وأشار المصدر أنه سيتم نقل المعنيين عبر حافلات خاصة انطلاقا من المعبر ليتم وضعهم رهن الحجر الصحي لمدة لا تقل عن 14 يوما، بأحد المراكز الاجتماعية والفنادق المخصصة لهذا الغرض بمدينة الفنيدق، حيث جندت السلطات المحلية كل إمكانياتها لإنجاح هاته العملية .