اعتقلت عناصر الدرك الإيطالي (كارابينييرى)، أمس الأربعاء، مهاجرا مغربيا قام بخرق حالة الطوارئ الصحية المعلنة في البلاد لمنع تفشي وباء كورونا المستجد من أجل الترويج والاتجار في المخدرات. وحسب وسائل محلية، التي أوردت الخبر، فقد جاء اعتقال المهاجر المغربي، البالغ من العمر 33 سنة، بعدما رصدته دورية لعناصر الدرك الإيطالي، القوات المسلحة الثانية بالبلاد، يتجول بكل حرية في مرآب للسيارات في منطقة “سيستري بونينتي” في خرق تام للمرسوم الحكومي الجديد الخاص بحالة الطوارئ بسبب تفشي فيروس كورونا، ولما تفطن بوجود الدورية حاول الفرار، إلا أن محاولته باءت الفشل، ليتم اعتقاله، حيث تم العثور أيضا في المحيط الذي كان يتواجد فيه على كميات كبيرة من الكوكايين، وبعد تفتيشه وجد بحوزته أيضا مبلغ 200 يورو يعتقد أنها متحصلة من عائدات هذا النشاط غير القانوني. وذكرت المصادر ذاتها أن بعد البحث الأولى تبين أن اسم المهاجر المغربي معروفا لدى السلطات الأمنية الإيطالية بحكم سوابقه الإجرامية في الاتجار في المخدرات، ليتم إيداعه بسجن مراسي الشهير بجينوفا، شمال إيطاليا، ومتابعته في حالة اعتقال، بتهم الترويج والاتجار في المخدرات، وخرق مقتضيات المرسوم الذي وضعته الحكومة الخاص بحالة الطوارئ الصحية للظروف الاستثنائية التي تمر منها البلاد جراء الانتشار السريع لفيروس كورونا، وما ترتب عليه من تداعيات، وهو المرسوم، الذي تضمن عقوبات تصل إلى خمس سنوات سجنا نافذا للمخالفين لأوامر العزل وللمصابين بالفيروس الذين ينتهكون الحجر الصحي المنزلي الإلزامي.