طالبت فاطمة المغناوي منسقة الائتلاف من أجل الحق في الصحة بالمغرب ضمان حصول الجميع على الرعاية الصحية الجيدة و الخدمات الاجتماعية وفق احتياجات المواطن وليس حسب قدرتهم على الدفع , حسب ما نص عليه ميثاق الائتلاف من أجل الحق في الصحة بالمغرب، وكذا خلق آليات فعالة لمكافحة الفساد في الميدان الصحي وفي السياق ذاته، أكدت منسقة الائتلاف من أجل الحق في الصحة بالمغرب أن هذا القطاع الحيوي من مسؤولية الدولة أساسا، لدى فهي تتحمل كامل المسؤولية عن العجز و الاختلالات التي تعاني منها المنظومة الصحية بالبلاد .واعتبرت فاطمة المغناوي أن الحق في الصحة جزء لا يتجزأ من الحق في الحياة كما تعتبر المساواة والإنصاف والولوج إلى الخدمات الصحية الجيدة للجميع هدفا مركزيا يجب أن يكون في صلب السياسات العمومية باعتبار الإنسان هو حجر الزاوية في كل سياسة تنموية ديمقراطية .و هو ما نصت عليه المادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و المادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و إعلان ألما اتا لعام 1978 . كما أن القوانين الوطنية ذات الصلة بالحق في الصحة و خاصة الدستور الذي نص على الحق في الولوج الى الخدمات الصحية. من جهة أخرى, أوضحت أن أهداف الائتلاف هو حماية الحق في الصحة كما هو متعارف عليه بمختلف المواثيق والأليات الدولية و الإقليمية و الوطنية ؛ وتتبع و تقييم السياسات العمومية في مجال الحق في الصحة ؛ورصد الانتهاكات و الخروقات التي من شأنها المس بالحق في الصحة، و الترافع من أجل إقرار الحق في الصحة لفائدة الأفراد و الجماعات؛ والتحسيس و التوعية و التكوين لفائدة منظمات المجتمع المدني و مهنيي الصحة؛وكذا خلق حركة مدنية عريضة للنهوض بالحق في الصحة؛والعمل من أجل بلورة ميثاق وطني حول الحق في الصحة؛وإنجاز تقارير دورية و سنوية حول الحق في الصحة؛ وتجدر الإشارة أن الائتلاف من أجل الحق في الصحة بالمغرب قام بتنظيم محاكمة رمزية للمنظومة الصحية بالمغرب، مؤخرا، حيث وقف على خروقات خطيرة تتخلل المنظومة الصحية من خلال شهادات حية صادمة حول الوضع الصحي بالمغرب. حيث تفاجأ الائتلاف من أجل الحق في الصحة بالمغرب بواقعتين خطيرتين مرتبطتين بالمجال الصحي. الاولى تتعلق بوفاة الطفلة فاطمة ازهريو نتيجة للإهمال بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة. و الثانية بوفاة سميرة ضحية اغتصابين ؛ الأول من طرف وحش آدمي والثاني بإهمالها حين أحيلت على قسم العناية المركزة بالمستشفى الإقليمي "الدراق" بعد قضاء أكثر من اسبوعين بالمستعجلات.