استعرضت ولاية أمن طنجة، بعد زوال اليوم الثلاثاء، بثكنة قوات التدخل السريع، بطنجة، حوالي 2800 عنصر أمني من مختلف التشكيلات والوحدات الأمنية ومجموعة التدخل السريع، بالإضافة إلى فرق من القوات المساعدة، التي ستشارك في تأمين احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة 2020. وأكد والي الأمن “محمد أوعلا أوحتيت” بالمناسبة، أن ولاية الأمن جندت حوالي عنصر من عناصرها وجهزتهم بمعدات لوجيستيكية وتقنية فعالة وذات جودة عالية، لضمان تغطية أمنية كافية لاحتفالات رأس السنة الميلادية بالمدينة، بعدما تم تقسيمهم إلى العديد من الفرق التي ستوزع على مختلف المواقع الحساسة من قنصليات وفنادق مصنفة، وبعثات أجنبية، ومواقع سياحية، وبكل الأماكن الأخرى الهامة التي ستستقطب المحتفلين بالسنة الجديدة. وأوضح والي الأمن، أن هذه التدابير وآليات المراقبة، التي هي تفعيل لتعليمات المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي لضمان السلامة والأمن للمواطنين بجل مدن المملكة، تهدف بالدرجة الأولى، إلى تعزيز تواجد العناصر الأمنية بمختلف تشكيلاتها بالمنافذ الرئيسية للمدينة والمؤسسات الحيوية كمطار ابن بطوطة ومحطتي النقل السككي والطرقي والمؤسسات السياحية والساحات العمومية وفضاءات التسوق ودور العبادة الخاصة بالجاليات اليهودية والمسيحية، فضلا عن تدبير مجال السير والجولان، بغية ضمان سيولة المرور وتأمين حركة السيارات والمواطنين. وأشار أهتيت، إلى أن هذه الإجراءات استدعت تعبئة جميع الموارد البشرية واللوجيتسية وتفعيل القواعد والمبادئ الأساسية لليقظة والحضور الايجابي لعناصر الأمن من أجل التصدي لكل ما من شأنه المساس بسلامة وأمن المواطنين والنظام العام. وقال أوحتيت، إن هذه التدابير الإجرائية تم تدعيمها بعمليات أمنية استيباقية ذات طبيعة وقائية، عبر القيام بعمليات تمشيطية نفذتها مختلف الوحدات التابعة للأمن الوطني والشرطة القضائية والفرقة السياحية والفرقة المتنقلة بغية التصدي لمختلف أشكال الجريمة وطمأنة الساكنة المحلية وزوار عاصمة البوغاز بالأمن والسلامة.