اهتز دوار بومدور، الجماعة القروية، ووزگان باقليم الشاون، زوال اليوم الإثنين، على وقع حالة انتحار جديدة، بعد ما أقدم تلميذ قاصر في ربيعه الخامس عشر، الذي يتابع دراسته في السلك الإعدادي، على الانتحار شنقا بواسطة حبل متين لفه حول رقبته، فوق جذع شجرة كبيرة جوار منزل الأسرة، في ظروف غامضة وغير محددة، ما خلف صدمة كبيرة في صفوف الجميع. وقد تم بحضور السلطة المحلية المعنية، والمصالح المختصة المختصة، نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة شفشاون، من أجل إخضاعها للتشريح، للكشف عن أسباب الوفاة المباشرة، في حين فتحت مصالح الدرك الملكي، تحقيقا موسعا حول ظروف وملابسات الفاجعة لدى أهل ومعارف الهالك، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة. وتعتبر حالة الانتحار هاته، هي الحالة رقم 32، من نوعها التي تشهدها مدينة شفشاون منذ بداية سنة 2019، بمعدل انتحار واحد في كل أسبوع، الشيء الذي جعل من المدينة تتبوأ مكان الصدارة في عدد حالات الانتحار المسجلة على المستوى الوطني خلال السنتين الاخيرتين بأرقام مهولة.