اهتز دوار دار ميمون بجماعة بني بوزرة “بو حمد”، إقليمشفشاون، فجر اليوم الخميس، على وقع حالة انتحار جديدة، بعد ما أقدم طفل قاصر المسمى قيد حياته (م.ا)، يبلغ من العمر حوالي 15 سنة، يتابع دراسته بالإعدادي، على الانتحار شنقا فوق جذع شجرة الزيتون جوار منزل الأسرة، في ظروف غامضة وغير محددة، ما خلف صدمة كبيرة في صفوف الجميع، خصوصا وأن الضحية حافظ للقرآن الكريم، وكان يعيش حياة عادية في كنف الوالدين. وقد تم بحضور السلطة المحلية المعنية، ومصالح الدرك الملكي المختصة، نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمدينة شفشاون، من أجل إخضاعها للتشريح، والكشف عن أسباب الوفاة المباشرة، في حين فتحت مصالح الدرك الملكي، تحقيقا موسعا حول ظروف وملابسات الفاجعة لدى أهل ومعارف الهالك، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة. وتعتبر حالة الانتحار هاته، هي الحالة رقم 28 من نوعها التي تشهدها مدينة شفشاون منذ بداية سنة 2019، بمعدل انتحار واحد في كل أسبوع، الشيء الذي جعل من المدينة تتبوأ مكان الصدارة في عدد حالات الانتحار المسجلة على المستوى الوطني خلال السنتين الاخيرتين بأرقام مهولة.