تراجع عدد الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم العليا بالمعاهد والجامعات الأمريكية بنسبة 6.5 بالمائة خلال الموسم الدراسي الماضي، وذلك مقارنة مع الموسم الدراسي 2017-2018. ورغم تراجع عدد الطلبة المغاربة، فقد كشف تقرير”الأبواب المفتوحة” صدر عن معهد التعليم الدولي (IIE) بالولاياتالمتحدةالأمريكية، أن المغاربة احتلوا المرتبة الأولى على مستوى منطقة شمال إفريقيا والثامنة عربيا في قائمة أكثر الطلبة الذين يدرسون في الجامعات الأمريكية. وحسب المعطيات التي أوردها التقرير ذاته، فإن عدد الطلبة المغاربة المسجلين في الولاياتالمتحدةالأمريكية بلغ خلال الموسم المذكور ألفا و461 طالبا، وذلك من أصل 6 آلاف و961 طالبا مجموع عدد طلبة دول شمال إفريقيا في بلد “العم سام”، بينما لم يتجاوز عدد الموريتانيين 84 طالبا، لتحتل موريتانيا بذلك المرتبة الأخيرة في قائمة أكثر الطلبة الذين يدرسون في أمريكا. وأظهر التقرير أن الطلبة السعوديين احتلوا المرتبة الأولى في قائمة طلبة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمرتبة الرابعة على مستوى الطلبة الأجانب بأمريكا، حيث يبلغ عددهم 37 ألفا و38 طالبا، تلاهم الكويتيون بتسعة آلاف و195 طالبا، ثم المصريون بثلاثة آلاف و675 طالبا، واحتل الطلبة العمانيون المرتبة الرابعة بألفين و963 طالبا، متبوعين بالطلبة الأردنيين بألفين و435 طالبا، والإماراتيين بألفين و361 طالبا، واللبنانيين بألف و672 طالبا، وجاء العراقيون، بعد المغاربة، في المرتبة التاسعة بألف و237 طالبا، تلاهم الليبيون ب 884 طالبا، والقطريون ب834 طالبا، والتونسيون ب 703 طلبة، والسوريون ب 566 طالبا، والفلسطينيون ب 468 طالبا، والبحرينيون ب 422 طالبا، واليمنيون ب 398 طالبا، والجزائريون ب 238 طالبا. وبلغ عدد طلبة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذين يتابعوا دراستهم في الولاياتالمتحدةالأمريكية، خلال الموسم الدراسي 2018/2019، وفق تقرير معهد التعليم الدولي، 79 ألفا و794 طالبا، الذي أكد أن هؤلاء الطلبة يشكلون حوالي 7.4 بالمائة من إجمالي عدد الطلبة غير الأمريكيين الذين يدرسون في جامعات وكليات الولاياتالمتحدةالأمريكية، والذي يبلغ عددهم أكثر من مليون طالب، ومع ذلك، يضيف التقرير، فقد شهد عدد الطلبة العرب تراجعا بنسبة 11.2 بالمائة، مقارنة مع الموسم الدراسي 2017- 2018. وتصدر الطلبة الصينيون قائمة الطلبة الأجانب في أمريكا، بعدد يبلغ 370 ألف طالب، وهو ما يمثل نحو 34 في المائة، يليهم الطلبة الهنود، بعدد يتجاوز 200 ألف طالب، وهو ما يشكل 18 بالمائة من إجمالي العدد.