أكد الشيخ محمد الفزازي، رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، في اتصاله ب”رسالة 24″، اليوم الجمعة، أنه سيلجأ إلى القضاء ضد ناشري وثيقة مزورة ونسبتها إليه، وهي عبارة عن التزام بالزواج يحمل بياناته الشخصية والإسمية مصادق عليه بالقصر الكبير يوم 3 أكتوبر 2018. وجاء في الوثيقة المنشورة ببعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، أن الفزازي تزوج وللمرة الخامسة، بسيدة شابة تسمى “سناء” ، تسكن بمدينة القصر الكبير، عن طريق التزام كتابي مصادق عليه لدى مكتب التصديق على الامضاءات بالقصر الكبير، إذ أنه ووفق وثيقة “الايكاليزاسيون” هاته، فإنهما يعتبران نفسهما منذ تاريخ 1 يونيو 2018، بمثابة الازواج، وأن الزوجة المفترضة بناء على الوثيقة المصادق عليها، تسلمت صداقا قدره 5000 درهم، حيث أشارت الوثيقة، أن الطرفين لم يوثقا زواجهما نظرا لصعوبة إلزام عقد الزواج، وأن العلاقة الزوجية فيها خلل من الشهر الثاني. وأوضحت بنود الوثيقة التي قال عنها الشيخ الفزازي بأنها مزيفة، أن العلاقة رغم ذلك مازالت مستمرة بين الطرفين إلى الآن، وذلك بحضور الشهود، الذين ذكروا بالأسماء الكاملة في الوثيقة، موضحينش أنه تم توقيع الوثيقة على حسن نية، قصد الإدلاء بها عند الحاجة. وشدد الفزازي، أن هذه الوثيقة المزورة سبق نشرها منذ أكثر من عام على ظهر صفحات وحسابات فيسبوكية وهمية، من قبل جهات خفية مغرضة مجهولة الهوية، وقد تم تقديم بلاغات ضدهم إلى النيابة العامة المختصة، والأمن المعلوماتي المتخصص في الجرائم الإلكترونية في حينه. وتابع الفزازي قوله، أن كل ما يُنشر هذه الأيام من تلفيق وزور وتشهير حول حياته الخاصة من قبل من وصفهم “أصحاب الفتن” على الحسابات الإلكترونية المزورة، يدخل تحت طائلة المتابعة القضائية في إطار القانون الجديد، مشددا أنه لم يجري أي زواج بالقصر الكبير.