تحتجز تركيا إحدى زوجات زعيم تنظيم داعش المدعو أبو بكر البغدادي الذي فجر نفسه، أثناء مداهمة قوات أمريكية لوكره في شمال سوريا بالقرب من إدلب، حيث باتت العائلة (الزوجة الأولى للبغدادي وإحدى بناتها) تنتقل من سجن إلى آخر بانتظار ترحيل العائلة من تركيا، حسب ما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال مصدر تركي لوكالة الأنباء الألمانية إن زوجة البغدادي المعتقلة في تركيا، اسما فوزي الكبيسي، قد تم اعتقالها مع مجموعة من عشرة ممن يشتبه بهم بكونهم من مقاتلي داعش في محافظة هيتاري بجنوب شرق تركيا على الحدود مع سوريا. وكانت المجموعة التي تم اعتقالها تتألف من رجل وأربع نساء وستة أطفال. وأضاف المصدر أن زوجة البغدادي ،اسما، قد تم كشفها بسرعة، حيث قدمت معلومات مستفيضة عن الحلقة القيادية التي كانت تحيط بالمدعو أبو بكر البغدادي. موضحا أن من بين المعتقلين إحدى بنات البغدادي والتي تم مقارنة حمضها النووي مع ما حصلت عليه تركيا من العراق من معلومات وراثية عن أبيها البغدادي وظهر تطابق واضح في التحليل الحمضي. وقال المصدر إنها قدمت نفسها باسم “ليلى جبير”. في غضون ذلك، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه سيجري نقل أفراد عائلة أبو بكر البغدادي لمراكز ترحيل بانتظار قرارات وزارة العدل بحقهم. وأكد أردوغان أن من بين الموقوفين أحد أبناء البغدادي. ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء عنه القول :”ضبطنا إلى جانب زوجة البغدادي، نجله الذي تم التأكد من حمضه النووي. وهذا أمر مهم بالنسبة لنا”. وأوضح :”نعمل على نقل أفراد أسرة البغدادي الذين ألقينا القبض عليهم إلى مراكز الترحيل، وسيبقون هناك بانتظار قرارات وزارة العدل”.