تنظم مؤسسة الكلمة للثقافة والفنون بأسفي الدورة الثانية لملتقى أسفي الدولي للشعر، التي تحتفي بتراث الراحلين، شاعر الزنوجة إيمي سيزار والمغربي محمد الصباغ من 20 إلى 23 مارس الجاري. وستعرف هذه الدورة مشاركة متميزة لشعراء وشاعرات ينتمون إلى المغرب، السنيغال، سوريا، العراق، مصر، السعودية، سلطنة عمان، البحرين، تونس، المكسيك، البرتغال، بلجيكا، اليمن، ليبيا، الكويت، السودان، فرنسا. وتتمحور الدورة - حسب المنظمين - حول "هل تغير القصيدة العالم؟" وهو موضوع الندوة المركزية التي تتيح فرصة "تأمل راهن الشعر في ضوء التحولات التي يشهدها العالم، ورهانات التأويل الممكنة اليوم في ظل ما شهدته القصيدة من تحولات إن على مستوى المنجز أو على مستوى استراتيجيات الكتابة الشعرية عموما". وسيعرف الملتقى تنظيم أمسيات وقراءات شعرية، ومعرض تشكيلي/ شعري، إلى جانب تنظيم الدورة الثانية لمسابقة الإبداع التلاميذي على أن يختتم برحلة الشعر في فضاءات المغرب تمتد إلى 27 مارس الحالي، وهي الرحلة التي ستقود الشعراء إلى مدن كلميم، وخنيفرة، ومراكش بتنسيق مع جمعية أدوار للمسرح الحر بكلميم ومنتدى أطلس للثقافة والفنون بخنيفرة والنادي الأدبي بمراكش.كما تنفتح الدورة الثانية على المؤسسات التعليمية بإقليم أسفي من خلال تنظيم لقاءات مباشرة بين الشعراء وتلاميذ مؤسسات التعليم العمومي والخاص. ويشكل المهرجان الذي ينظم بتعاون مع ولاية جهة دكالة عبدة والعديد من الداعمين والشركاء، فرصة لتلاقح التجارب الشعرية من مختلف البلدان العربية والغربية، ومناسبة أيضا لتأمل راهن القصيدة في العالم اليوم الذي يمور بالعديد من التحولات والأسئلة.