أعلن المركز السينمائي المغربي CCM، الجمعة الماضي، أن مدينة طنجة ستحتضن الدورة 17 لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي، التي ستنعقد خلال الفترة الممتدة من 30 شتنبر الجاري، إلى 5 أكتوبر المقبل، بمشاركة 5 أفلام مغربية قصيرة في المسابقة الرسمية، ويتعلق الأمر بالأفلام “400 صفحة”، لغزلان أسيف (15 دقيقة)، و”أغنية البجعة”، لليزيد القادري (18 دقيقة)، و”أطفال الرمال”، للغالي اكريميش (25 دقيقة)، و”الشانطي”، لمحمد أومعي (23 دقيقة)، و”ياسمينة”، لعلي الصميلي وكلير كوهين (20 دقيقة). وتترأس المخرجة المغربية ليلى كيلاني لجنة تحكيم هذه الدورة، والتي تتكون من ستافرولا جيروناكي، مسؤولة الترويج للأفلام اليونانية القصيرة (اليونان)، آن بارون، المندوبة العامة للسوق الدولي للفيلم القصير بمهرجان كليرمون فيرون (فرنسا)، فرات يوسيل، ناقد ومخرج سينمائي (تركيا)، نور الدين بندريس، مدير مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط (المغرب)، وليد مطر، مخرج (تونس)، وسعد هنداوي، مخرج (مصر). وستمنح اللجنة في اختتام المهرجان عدة حواجز هامة هي الجائزة الكبرى للمهرجان، جائزة لجنة التحكيم، جائزة أفضل إخراج، جائزة الجمهور، جائزة أفضل سيناريو، جائزة أفضل أداء نسائي، جائزة أفضل أداء رجالي. ويعتبر مهرجان الفيلم القصير المتوسطي بطنجة – حسب المهتمين والمتتبعين للشأن الثقافي – محطة فنية وتظاهرة ثقافية وإشعاعية هامة، تهدف بالأساس إلى خلق فضاء للقاء وتبادل الآراء وتجارب السينمائيين من ضفتي حوض البحر المتوسط، والتعريف ونشر الأفلام القصيرة الجديدة الصادرة بالبلدان المتوسطية، وتشجيع السينمائيين الشباب على الإبداع.