أعلنت السلطات الأمنية الإسبانية في مدينة سبتةالمحتلة، عن فتح تحقيق في ملف وفاة قاصر مغربي، يتراوح عمره ما بين 16 و17 سنة، ينحدر من مدينة شفشاون، خضع، اليوم الاثنين، للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية لوفاته. وحسب ما أوردته جريدة “الفارو دي سيوتا” المحلية، فقد عثرت السلطات الأمنية، أول أمس الأحد، على القاصر المغربي ملقى على الأرض بمحيط ميناء الثغر المحتل، بالقرب من محطة الوقود، فاقدا للوعي، ونقل على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي بالمدينة، إلا أنه فارق الحياة عند وصوله. وذكر المصدر أن القاصر المغربي كان يتواجد مع ثلاثة قاصرين آخرين، ولم يكن يحمل بحوزته أي وثيقة تثبت هويته، إلا أن التحقيقات كشفت أن اسمه “م.م” ينحدر من مدينة شفشاون، وكان مقيما بسبتةالمحتلة بطريقة غير مشروعة. وأشار المصدر ذاته إلى أن السلطات الأمنية الإسبانية سبق وأن نقلت القاصر المتوفى إلى مركز لإيواء القاصرين “لا إسبيرانزا” في مدينة سبتةالمحتلة في مناسبات عدة، إلا أنه كان يفر منه في كل مرة، في محاولة منه لإيجاد فرصة لعبور ساحل جبل طارق للوصول إلى أفراد عائلته بإسبانيا.