أعلنت السلطات الإسبانية المحلية في مدينة سبتةالمحتلة، بحر الاسبوع الجاري، عن استمرار إغلاق المعبر الحدودي باب سبتة "تاراخال"، في وجه التهريب المعيشي، وذلك بسبب أشغال إعادة تهيئته، وبالتالي استمرار عطالة ممتهني هذا النوع من التهريب بمعبر باب سبتة السليبة، إلى غاية مطلع السنة القادمة. وحسب صحيفة "سيوتا أكتواليداد"، فقد كان من المرتقب أن يتم افتتاح المعبر في أوائل شهر شتنبر المقبل، إلا أنه وبسبب عدم انتهاء أشغال الصيانة وإعادة تهيئته فلن يتسنى ذلك، إلا في نهاية شهر دجنبر المقبل، أو مطلع 2020، على أبعد تقدير، حسب الصحيفة الإسبانية دائما. وكشفت "سيوتا أكتواليداد"، في تقرير مطول لها نشر الثلاثاء الماضي، أن أشغال إعادة التهيئة الشاملة للمعبر الحدودي من الجانب الإسباني، لازالت قائمة، وبالتالي فإن تعليق جميع عمليات نقل البضائع من سبتةالمحتلة في اتجاه المغرب، سيستمر بشكل مؤقت إلى غاية شهر شتنبر القادم أو أكثر. كما أوضح التقنيون العاملون بالشركة المخول لها إعادة تهيئة "تاراخال"، بأن المنشآت الفنية والتقنية في المعبر الحدودي المذكور، تحتاج إلى الصيانة الضرورية، حيث وصل التآكل في تجهيزات المعبر ببعض المناطق، إلى مستوى أصبح يهدد اجراءات المراقبة والأمن، وكدا السلامة العامة للعربات والأشخاص من مستعمليه. يشار إلى أن ممتهني التهريب المعيشي، وجدوا أنفسهم في عطلة إجبارية منذ 25 من يوليوز الماضي، بعد إغلاق معبر "تراخال"، حيث كانوا سيستأنفون أنشطتهم في الثاني من شتنبر المقبل، قبل أن يؤجل الافتتاح إلى وقت لاحق غير محدد.