أقدمت سيدة في منتصف الثلاثينات من عمرها، صباح أمس الخميس، على سكب مادة حارقة على جسدها وإضرام النار فيه بمسكن أسرتها الكائن بحي سيدي يوسف بمدينة أكادير، لتصاب بحروق يرجح أن تكون من الدرجة الثالثة في أنحاء مختلفة من جسدها، مما استدعى نقلها على عجل إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الأولية. الضحية تنحدر من منطقة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة أيت باها وتقطن بمعية أسرتها الصغيرة بحي سيدي يوسف بأكادير، تعيش مشاكل وصعوبات جمة داخل الأسرة ويرجح أن يكون ذلك وراء إقدامها على محاولة الانتحار. وقد فتحت المصالح الأمنية بحثا في النازلة في انتظار تحسن الحالة الصحية للمعنية بالأمر من أجل الاستماع إليها.