قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، قبل قليل من يومه الخمس، بأحكام تراوحت بين الإعدام و5 سنوات سجنا نافذا في حق المتهمين ال24، المتابعين في ملف قتل السائحتين الإسكندنافيتين، الدنماركية “لويزا فيسترغر يسبرسن”، والنرويجية “مارين أولاند”، بمنطقة أمليل، ضواحي مدينة مراكش، شهر دجنبر الماضي. وهكذا حكمت المحكمة، بالإعدام على المتورطين الرئيسيين في هذه الحريمة، وهم عبد الصمد الجود، الذي يعتبر أمير الخيلة الإرهابية، ويونس أوزياد، ورشيد أفاطي، والذين اعترفوا في الجلسة التي انعقدت يوم 30 ماي الماضي بقيامهم بذبحهم السائحتين الإسكندنافيتين، وتصوير جريمتهم المروعة، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. كما أدانت المحكمة عبد الرحمان خيالي، المتهم الرابع الذي كان برفقة المتهمين الثلاثة المذكورين، لكنه تراجع قبل تنفيذ الجريمة، بالمؤبد، فيما قضت بالسجن بين 30 و5 سنوات لباقي المتهمين ال19. وتوبع المتهمون ال24 كل حسب المنسوب إليه، بتهم “تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أفعال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية، وحيازة أسلحة نارية، ومحاولة صنع متفجرات خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع جماعي يستهدف المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف”.