أجواء رهيبة ومثيرة للرعب عاشتها ساكنة مدينة سيدي يحيى الغرب، صباح أمس السبت، بعد تداول واسع لحادث العثور على جثة شاب المسمى قيد حياته (ه . خ) من مواليد 1983، والمنحدر من دوار الرحاونة، الذي عثر على جثته بمطرح للنفايات مقطوعة الرأس والأطراف باستثناء اليد اليمنى، في مشهد وصفه الرأي العام ب “الصادم وبالعمل الإجرامي الشنيع”. ووفق معطيات أولية حصلت عليها “رسالة 24″، فإن الضحية كان قد توارى عن الأنظار منذ ثلاثة أيام قبل أن يتم العثور على جثته من قبل عمال النظافة الذين أبلغوا عن الجريمة، لتستنفر مصالح الشرطة القضائية بالمدينة التابعة لولاية أمن القنيطرة عناصرها وتتوجه على الفور إلى مسرح الجريمة لمعاينة الجثة التي وجدت في بداية مراحلها نحو التحلل وحاملة لآثار العنف والتقطيع، وقد تم نقلها إلى مستودع الأموات من أجل التشريح الطبي، فيما ما تزال عناصر الشرطة، مدعومة بأفراد من الشرطة العلمية، تواصل تحرياتها وبحثها حول ظروف وملابسات هذه الواقعة المؤلمة التي ترجح بعض المصادر أن تكون بدافع الانتقام ولها ارتباط بتصفية حسابات شخصية، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات الجارية، والتي يتتبعها الرأي العام المحلي باهتمام كبير.