أحالت عناصر المركز الترابي لدرك حد سوالم التابع لسرية درك برشيد صباح اليوم الجمعة على أنظار النيابة العامة المختصة شخص بتهمة سرقة مجموعة من الهواتف النقالة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض ،وجاء قرار الإحالة بعدما قضى المتهم فترة الحراسة النظرية وإخضاعه لمجريات البحت التمهيدي بمقر درك حد السوالم . وفي السياق ذاته أفادت مصادر رسالة 24 أن توقيف المتهم يعود إلى يوم الأربعاء المنصرم حينما تمكنت دورية تابعة لدرك حد السوالم ، من الإطاحة بمتهم بسرقة 11 هاتف محمول، عبر تتبعه باستخدام تقنية GPS, يستظل من الحر تحت شجرة على مشارف الطريق السيار بوزنيقةالرباط. وأضافت مصادر مطلعة، إن النازلة تم استهلالها، بتقدم شخصين الى مركز درك حد السوالم، بشكايتين يشيران فيها إلى تعرضهما لسرقة هاتفيهما المحمولين بشكل منفصل، من قبل مجهول يمتطي سيارة، استخدم فيها ما يطلق عليه بالسماوي، وهو ما جعل المحققين يفتحون التحقيق، من خلال تحديد المواقع التي دل عليها المشتكين بتعرضهم للسرقة، واعتمدت الأبحاث على كاميرات عدد من المحلات بالشوارع التي قيل إن المتهم نفد عمليات سرقته للهواتف المحمولة بها وبالفعل تم تحديد نوع السيارة التي يمتطيها المتهم، وتم رصدها وتتبعها باستخدام تقنية GPS, حيث تكونت فرقة من الدرك، وتتبعت مواقع تواجد سيارة المتهم، حيث تمت محاصرتها على مشارف الطريق السيار بوزنيقةالرباط، حيث أوقفها المتهم تحت الأشجار ليستظل من قيظ الحر، وليفاجأ بالدرك يحاصره ويقوم بتوقيفه. وقالت المصادر نفسها، أن عند فحص أوراق السيارة تبين أنها تعود لإحدى وكالات كراء السيارات، استأجرها المتهم منها، لينفد على متنها عمليات سرقته للهواتف المحمولة عبر استعمال تقنية السماوي،بعد تم تفتيش السيارة حيث عثر بداخلها على 11 هاتف محمول من أنواع مختلفة، تم حجزها، وصرح المتهم بشأنها أنها حصيلة يوم الأربعاء 15 ماي المنصرم أي يوم التوقيف ، باستخدام تقنية السماوي بين مدن الدارالبيضاء، المحمدية، اللويزية، تمارةوبوزنيقة، بينما باع المتهم الهاتفين المحمولين اللذين قام بسرقتهما بالسوالم، بعدها تم اقتياده صوب مقر درك حد سوالم ليتم اخبار النيابة العامة المختصة التي أمرت بوضع المتهم تحت إطار الحراسة النظرية، بمركز درك حد السوالم، ليتم بعدها الاستماع الى اكتر من أربعون ضحية بمدن مختلفة الذين تعرضوا إلى سرقة هواتفهم بالعنف تحت وطأة التهديد بالسلاح الأبيض، وإحالته على القضاء بموجب صك الاتهام وذالك بعد انتهاء فترة الحراسة النظرية ومجريات التحقيق.