كشف مصدر أمني أن المديرية العامة للأمن الداخلي، أوقفت اليوم السبت، في الجزائر العاصمة، سعيد بوتفليقة شقيق ومستشار الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، والجنرالين محمد مدين وعثمان طرطاق. وأوضح المصدر ذاته لقناة “النهار” التلفزية، أن مصالح المديرية العامة للأمن الداخلي تتولى الاستماع لسعيد بوتفليقة والجنرال محمد مدين المعروف بتوفيق، الذي شغل منصب مدير جهاز الاستخبارات، والمنسق السابق للمصالح الأمنية عثمان طرطاق المعروف باسم بشير، في إطار التحقيق حول أنشطتهم، التي أشار إليها رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح. وكان الفريق أحمد قايد صالح، قد أدان علنا في كلمة ألقاها يوم 16 أبريل الماضي في ورقلة مؤامرات بعض الأطراف الرامية إلى التأثير على الانتقال السياسي الجاري. وأشار بالاسم إلى الجنرال توفيق، قائلا إنه يتوفر على “أدلة دامغة حول وقائع دنيئة”. ويذكر أن القضاء الجزائري كان قد استدعى خلال الأسابيع الماضية عددا من كبار المسؤولين ورجال الأعمال الجزائريين، من بينهم الوزير الأول أحمد أويحيى، و وزير المالية الجزائري والمحافظ السابق لبنك الجزائر محمد لوكال بشأن قضايا فساد.