طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور، ترأس وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بعد زوال الجمعة الماضي، 5 أبريل الجاري، بكلية الطب والصيدلة بطنجة، حفل تنصيب الدكتور محمد الرامي، من مواليد فاتح يناير 1958، رئيسا جديدا لجامعة عبد المالك السعدي، بجهة طنجةتطوانالحسيمة، وذلك بعد أن حظي بثقة حكومة جلالة الملك محمد السادس، في اجتماعها يوم 21 مارس المنصرم، خلفا لحذيفة أمزيان، الذي قضى فترتين رئاسيتين في المنصب المذكور. كما حضر حفل تنصيب العميد الجديد، إلى جانب وزير التربية الوطنية، كل من عبد الخالق المرزوقي عامل إقليم الفحص أنجرة، رئيس المجلس الجماعي لتطوان، رؤساء بعض الجامعات المغربية، وعمداء الكليات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي. وفي كلمة له بمناسبة تنصيبه رئيسا جديدا لجامعة عبد المالك السعدي، أكد الرامي أن الجامعة أضحت رقما مهما في معادلة المشهد الجامعي بالمغرب، إن على مستوى البحث العلمي أو على المستوى الأكاديمي والبداغوجي. وشدد الرامي، أنه سيعمل كل ما في وسعه رفقة الشركاء، لتوفير خدمات عالية في التكوين المستمر والبحث العلمي، لمسايرة التطور الذي تعرفه جهة طنجةتطوانالحسيمة، المتوفرة على مؤهلات اقتصادية هامة، مما يفرض على الطالب التمكن من اكتساب المهارات والمعارف الضرورية والكافية لمسايرة التطورات المتسارعة والأوراش التنموية الكبرى المفتوحة بمدن الشمال بصفة خاصة، وبالمغرب بصفة عامة، وهو ما يقتضي حتما -يضيف الرامي- ربط التكوين والبحث العلمي بأوراش التنمية التي تعرفها جهة طنجة–تطوان–الحسيمة، مع الالتزام بالبرنامج الحكومي وتوصيات الرؤية الاستراتيجية لإصلاح قطاع التربية والتكوين.