قدمت غالبية الفرق السياسية المشكلة لمجلس مدينة الدارالبيضاء، خلال جلسة ثانية ضمن دورته العادية لشهر أكتوبر المنعقدة،صباح أمس الأربعاء، أسماء رؤسائها بموجب ما ينص عليه النظام الداخلي للمجلس في مادته 15 التي تؤكد على ضرورة تشكيل فرق بالاستناد إلى توجهاتها السياسية أو انتماءاتها الحزبية قصد تنسيق العمل فيما بينها داخل المجلس الجماعي. ورشح فريق الاتحاد الدستوري، في هذا الصدد،السيد رشيد بوحوص رئيسا للفريق، في حين ترأس عبد الصادق مرشد، فريق التجمع الوطني للأحرار وحزب الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي، فيما ترأس أحمد بريجة، فريق الأصالة والمعاصرة، واختار حزب الاستقلال منسقته بالجهة ياسمينة بادو لرئاسة فريقه بالمجلس.أما حزب العدالة والتنمية الذي يمتلك الأغلبية داخل مجلس مدينة الدار البيضاء فقد أسند لرئاسة فريقه نور الدين قربال. وتميزت هذه الجلسة التي خصصت لانتخاب رؤساء اللجن الدائمة إلى جانب انتخاب ممثلي المجلس بالهيئات والمؤسسات التي تجمعها بالمجلس شراكات عمل،بتنازل الفريق الدستوري لنظيره الاستقلالي عن رئاسة لجنة التعمير وإعداد التراب الوطني التي ينص النظام الداخلي للمجلس على منح رئاستها لفرق المعارضة داخل المجلس بعدما سحب السيد عبد الصمد الصفدي ترشيحه لنظيره الاستقلالي الحسين نصر الله، فيما عادت عضوية نائب رئيس اللجنة المذكورة لأحمد العموري عن فريق الأصالة والمعاصرة. أما باقي نتائج انتخاب رؤساء اللجان المتبقية، فقد جاءت بإجماع كل المستشارين ما عدا لجنة واحدة، على الشكل التالي : حمدان لخضر عن حزب العدالة والتنمية رئيسا للجنة المالية والميزانية وإلهام بولغمان من نفس الحزب نائبة للرئيس، وأحمد بن بوجيدة عن حزب التجمع الوطني للأحرار رئيسا للجنة المرافق العمومية والممتلكات والخدمات، فيما عادت عضوية النيابة عنه لفاطمة النقط من نفس الحزب، أما لجنة التعاون والشراكة العامة والخارجية فقد أسندت رئاستها إلى عبد الجليل أبا زيد عن حزب الحركة الشعبية مقابل صوت واحد معارض، فيما استقر تصويت كل المستشارين على محمد محفاظ من حزب المصباح على عضوية نيابته للرئيس، وعبد اللطيف الناصري من نفس الحزب لرئاسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضة والتنمية البشرية وإيمان بخاش نائبة عنه.