أدى اختفاء العروس الشابة لطيفة بوكري التي تبلغ من العمر 24 سنة ، بضواحي سويسرا، في ظروف جد غامضة،إلى حالة من الحزن والأسى في قلوب عائلتها بفرنسا والمغرب الذين يقفون حائرين أمام لغز اختفائها دون أن يجدوا جوابا شافيا. لطيفة التي ازدادت بفرنسا من أبوين مغربيين ،الحاملة للجنسية الفرنسية، تزوجت من مغربي فرنسي الجنسية 27 سنة، انتقلت للعيش معه بسويسرا في شهر يونيو014 2، لكنه سرعان ما بدأت الخلافات بينهما،لتترك لطيفة بيت الزوجية يوم 13 شتنبر لتنتقل للعيش في مركز لحماية النساء ، لتبدأ إجراءات المطالبة بالطلاق، فتختفي بعدها مباشرة يوم 6 يناير، حيث تم العثور على سيارتها مركونة بإحدى الشوارع. وفي اتصال هاتفي لجريدة "رسالة الأمة" مع والد المختفية أكد فيه، أن الشرطة ألقت القبض على الزوج، لأنه هو الذي اتصل بابنته قبل ساعات من اختفائها وأنه وكل محاميا لمتابعة مجريات التحقيق مع الزوج المغربي الذي تتضارب أقواله وشهادته حسب محامي العائلة ،وأنه يصر في أقواله بأنه لا علم له باختفاء زوجته ، مع العلم أن التحقيقات أكدت أن آخر مكالمة هاتفية مع لطيفة كانت مع زوجها. هذا، وناشد والد المختفية بوكري عبر جريدة "رسالة الأمة" والذي ينحدر من مدينة بن سليمان السلطات المغربية لتتدخل العاجل في البحث عن ابنته التي لا تعرف الأسرة أي شيء عنها إلى غاية الآن. وللإشارة، فإن قضية لطيفة عرفت تغطية واسعة في معظم الجرائد الفرنسية والسويسرية والقنوات الأجنبية، مع نشر صورها دون أن يتم العثور عليها إلى حد الساعة.