تعليقا على الصور الغير أخلاقية المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي، فقد أكد “مصطفى جعى” الإطار بالمركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس بطنجة، أن الصور المتداولة لأشخاص في وضع غير أخلاقي على اعتبارها أنها تعود لمستشفى محمد الخامس بطنجة، لا يمكن أن تمر بدون التعليق عليها واستنكارها بشدة، لأنها تمس في العمق أعراض أطباء وممرضين ومهنين بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، أكن لهم الاحترام والتقدير، يقول جعى. وأوضح مصطفى جعى، أنه أن يتم نسب هذه الصور لممرضات وأطباء يعملون بمستشفى محمد الخامس، هو عمل غير مقبول، ومس صريح بسمعة أخوات في المهنة النبيلة هن زوجات وممرضات شريفات وأطباء شرفاء، حتى بدون التحري عن الحقيقة والبحث عن أصل الصور. فمنذ الوهلة الأولى لمشاهدة هذه الصور -يقول جعى- صدمت، وتساءلت كيف لأشخاص يلبسون وزرة الهدف الوحيد لحاملها سواءا ممرض أو طبيب، هو تقديم العلاج وإنقاذ المرضى، وليس العبث بها وتلطيخ مهنة شريفة بسلوكيات وفضائح غير أخلاقية يستنكرها الجميع. وتابع جعى، أنه و”للعلم، فهناك من اتصل بي من الأخوات والإخوان وأبدى استيائه من الموضوع، بل هناك من وصل به الحال إلى حد البكاء، لأن سمعة من يعمل من المهنيين قد تم تلطيخها بتصرفات صبانية ومحطة بكرامة المريض قبل المهني”. وشدد مصطفى جعى، أن الصور لا علاقة لها بالموظفين سواء أطباء أو ممرضين، وبأنها تعود لأحد الأشخاص من المتدربين الوهميين بإحدى المدارس الخاصة المعروفين بسلوكاتهم الأخلاقية المنحرفة، وفي زمان ومكان لم يحدد بعد، واشهار هذه الصور كان بداعي الانتقام بين الأشخاص المعنيين بها، بالإضافة إلى طرف ثالث. وأكد جعى، أنه سيتم الكشف عن كل الملابسات المحيطة بالواقعة، بعد تدخل النيابة العامة المختصة على الخط، والتي أمرت بفتح تحقيق في الموضوع. وأضاف جعى، بأنه لايقبل بتاتا أن يتم القيام بمثل هذه الأعمال الدنيئة داخل اي مصلحة خاصة أو عامة، وبالأحرى في مستشفى عمومي، كما أنه من غير المقبول ترويج هذه الصور ونسبها لأطراف صحية خاصة التمريضية منها، للنيل من سمعة هذه الأطر، إذ ليس كل حامل وزرة بيضاء أو خضراء أو زرقاء فهو الضرورة ممرض، فكترة الدخلاء على مهنة التمريض وكل من لبس وزرة يدعي أنه ممرض، ولهذا مازال الممرضون العاملون بقطاع الصحة، يحتجون كل يوم لتحصين هذه المهنة من الطفليين، ومازالوا يطالبون بتفعيل القسم ومدونة الأخلاق المهنية والهيئة الوطنية إضافة إلى تشديد المراقبة على التكوين بالقطاع الخاص. وتابع جعى، أن كل من هب ودب أصبح يريد أن يلج هذه المهنة بدون شروط، وهناك من تختبئ أو يختبئ في التدريب الليلي للقيام بفضائح أخلاقية ومهنية يندى لها الجبين في جنح الضلام، ورفع جعى في نهاية تصريحاته، التحية والقبعة لكل ممرض وممرضة وطبيب وطبيبة وشرفاء مستشفى محمد الخامس بطنجة الذين يقومون بواجبهم رغم كل الصعاب التي تواجههم أثناء قيامهم بواجبهم على أرضية الميدان.