ذكرت مصادر إعلامية أن المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش قررت استمرار محاكمة الفرنسي جان لوك ماري غيوم، المعروف ب"كالفان مراكش"، في جلسة مغلقة، وذلك من أجل الاستماع إلى شهادات الأطفال الضحايا. وجاء هذا القرار استجابة لملتمس جماعي وجهته جمعيات حقوقية وأخرى مختصة في قضايا الطفولة للمحكمة من أجل عقد جلسة سرية للاستماع للأطفال، في حين سيرفع طابع السرية عن باقي أطوار المحاكمة خاصة خلال المرافعات والمناقشة.