لم تكد تمضي بضعة أيام على اعتقال بيدوفيل إيطالي رفقة ذكر قاصر يمارسان الشذوذ الجنسي، داخل سيارة الإيطالي، بجماعة تمصلوحت التابعة لإقليم الحوز، في ضواحي مراكش، وبالضبط على بعد حوالي 18 كيلومترا، عن المدينة الحمراء ، ولم تمض أسابيع قليلة على اعتقال بيدوفيل فرنسي يمارس الشذوذ الجنسي أيضا على أطفال قاصرين بحي الإنارة التابعة لمقاطعة المنارة بمراكش، حتى تناهى الى علمنا من مصادر موثوقة ، أن عناصر الدرك الملكي بجماعة تمصلوحت أيضا قد أوقفت عشية أول أمس الاثنين، رجلا متزوجا رفقة أربع تلميذات قاصرات، متوجهين على متن سيارته نحو مدينة مراكش إلى شقة معدة للدعارة. وتشير ذات المصادر إلى أن هذا الظنين والذي ينحدر من حي أزلي التابع لمقاطعة المنارة بمراكش، قام باستدراج ثلاث فتيات قاصرات من جماعة تمصلوحت ، ويدرسن بالثانوية الاعدادية عبد الله بن احساين بالإضافة الى فتاة اخرى أيضا قاصر كانت برفقته ، الامر الذي أدخل الريبة لدى ساكنة المنطقة ، مما جعلهم يتصلون بالدرك الملكي الذين هرعوا الى عين المكان ليضبطوا الظنين رفقة الفتيات الاربع القاصرات على متن سيارته ، ليتم بعد ذلك إيقاف الجميع ، واقتيادهم الى مخفر الدرك الملكي بتراب الجماعة. وجدير بالذكر فإن الظنين، متزوج وله أبناء ، بينما التلميذات القاصرات ، كلهن يبلغن نفس السن وهو 14 سنة ، حيث أوضح التحقيق معهن أنهن من مواليد سنة 2000، الشيء الذي يبرز بالملموس أن المتهم "بيدوفيل" أيضا. وتجدر الاشارة أيضا الى أن مدينة مراكش قد أضحت في الآونة الأخيرة قبلة مفضلة لعديد من الشواذ الاجانب ، حيث سبق أن افرجت السلطات المغربية في اكتوبر الماضي بموجب إطلاق سراح مؤقت عن بريطاني متهم بالشذوذ الجنسي بالمدينة الحمراء ، بعد ان تمت ادانته ابتدائيا بأربعة اشهر سجنا نافذا ، قبل أن تتم تبرئته نهائيا رفقة شريكه المغربي ، كما تم مؤخرا اعتقال فرنسي - يعتقد أنه ابن الجنرال كيوم- متهم بممارسة الشذوذ الجنسي على 11 قاصرا بالمدينة الحمراء ، كما تمت ادانة اجنبي بتهمة ممارسة الشذوذ بعد ضبطه من طرف عناصر الامن متلبسا بفعلته الشنعاء رفقة مغربي بمنزله في المدينة العتيقة لمراكش . هاته الحوادث المتفرقة والتي تسيء الى سمعة المغرب عموما ومدينة مراكش على وجه الخصوص ، وجب التصدي لها بكل الوسائل الممكنة ، من أجل ان لا تتحول مدينة مراكش الى بانكوك أخرى، حيث إن وسائل الإعلام الأجنبية باتت تترصد مثل هاته الأحداث لتهويل الأمر، عبر روبرطاجات بثتها قنوات من إسبانيا وفرنسا وغيرها، من الدول الأوروبية تحاول إبراز وجه المغرب بشكل غريب، ويتنافى مع ثقافة المغاربة أصلا.