عاش حي سيدي عبد الكريم المعروف ب”دلاس” بمدينة سطات، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، حادث إطلاق الرصاص الحي من مسدس ضابط بالشرطة القضائية بولاية أمن سطات بعدما عرضه أحد المجرمين للخطر أثناء محاولة إيقافه بعدما اعتدى على المارة وهدد سكان الحي المذكور، حيث تم إطلاق رصاصتين الأولى تحذيرية في الهواء والثانية أصابته في الفخذ بعدما أشهر سلاحا ابيض عبارة عن سيف في وجه أفراد الأمن. وفي السياق ذاته ،ذكرت مصادر الجريدة، أن الفعل ألجرمي لمجرم الذي كان في حالة هستيرية خطيرة اعتدى على مجموعة المواطنين وتعريض حياتهم للخطر بواسطة سيف من الحجم الكبير، ومقاومته العنيفة لرجال الأمن دفع الضابط إلى إطلاق الرصاص الحي بعدما حلت دورية أمنية لفرقة الشرطة القضائية كانت تقوم بتمشيط شوارع الحي سالفة الذكر، في ظل العمليات الأمنية التي تحرص المصالح الأمنية على القيام بها ،مضيفة ان عملية شل حرك المجرم الخطير الذي يعتبر من ذوي السوابق القضائية كانت في الوقت المناسب، بعد أن صار من الصعب إيقاف المتهم. وقالت المصادر نفسها أن ظروف وملابسات النازلة تعود حينما عاش سكان حي الخميسات بسيدي عبد الكريم، أحداث رعب بطلها جانح استهدف المارة، وهو ما أحدث هلعا كبيرا لدى المواطنين، الذين اتصلوا بالشرطة التي حلت إلى مكان الإخبارية لتعاين الجانح في حالة هستيرية وعربدة رفقة شخص أخر مبحوث عنه بتهم جنائية في حالة تخدير متقدمة محدثينا فوضى داخل الحي، وبعدما شرعت الشرطة في إجراءات فرض الأمن واعتقال المتورطين، واصل المعتدي سلوكاته رافضا الانصياع لتعليمات رجال الأمن الذين أمروه بالتوقف وتفادي المشاكل، وحينما هم الشرطي بإيقافه قام باستهدافه بواسطة سيف كبير لإرغامه على التراجع وعدم اعتقاله. واضافت المصادر ذاتها أن بعد ما استشعر عناصر الدورية الأمنية حجم الخطر الذي يتهددهم وحياة المواطنين المتجمهرين بمكان الحادث، اضطر الشرطي إلى إطلاق رصاصة تحذيرية في الهواء، ورصاصة ثانية أصابته في الفخذ وهو ما ساعد على إيقاف المعني بالأمر وتجريده من السلاح الأبيض ،وتوقيف مرفقه ليتم نقل المتهم المصاب إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بسطات لتلقي الإسعافات واقتياد مرافقه صوب مصلحة الشرطة القضائية من اجل تعميق البحث تحث إشراف النيابة العامة المختصة وذلك بغرض تحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية.