صادق البرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء، باستراسبورغ، خلال جلسة عمومية، بأغلبية ساحقة، على اتفاق التعاون العلمي والتكنولوجي بين المغرب والاتحاد الأوروبي الهادف إلى تحديد شروط وطرق مشاركة المملكة في الشراكة في مجال البحث والابتكار في منطقة المتوسط (بريما). وينص الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في 10 أبريل الماضي ببروكسل، والذي حظي ب 566 صوتا، على انضمام المغرب لمجموعة الدول الأعضاء ال 19 وبلدان حوض المتوسط التي تعمل على تطوير حلول مبتكرة من أجل تدبير مستدام للماء، والإنتاج الغذائي، باعتبارهما التحديان الأساسيان في المنطقة. ويعد اتفاق التعاون العلمي والتكنولوجي بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أكبر برنامج للبحث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط. ويهدف إلى تعزيز التعاون في مجال البحث والابتكار بين دول البحر الأبيض المتوسط من أجل تطوير حلول مبتكرة للمساهمة في رفع تحديات الإنتاج الغذائي المستدام والأمن المائي في المنطقة. وسيمكن الاتفاق الباحثين المغاربة من المشاركة في طلبات العروض المتعلقة بهذه المبادرة مع زملائهم الأورو-متوسطيين، وذلك في إطار شراكات ثلاثية الأطراف تضم دولة واحدة على الاقل من الاتحاد الأوروبي ودولة متوسطية شريكة من خارج الاتحاد الأوروبي من بين الأعضاء ال 19 في الاتفاق. وتقدر ميزانية الاتفاق ب 494 مليون يورو ، منها 274 مليون يورو كمساهمة من الدول المشاركة في المبادرة و 220 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي .