افتتحت أشغال الملتقى بكلمة السيد عبد العالي مستور رئيس منتدى المواطنة رحب من خلالها بالحاضرين بالملتقى الوطني للتحضير للمشاركة الشبابية في المنتدى العالمي الثاني لحقوق الانسان الذي يحتضن المركز الدولي مولاي رشيد ببوزنيقة فعالياته من 30 أكتوبر إلى 02 نونبر 2014، مشددا على أهمية الالتزام ببرنامج الملتقى حتى يتسنى تأهيلهم للمشاركة في المنتدى العالمي الثاني لحقوق الإنسان، الذي سيحتضنه المغرب و بالضبط مدينة مراكش من 27 إلى 30 نونبر 2014. ويسعى الملتقى إلى تعبئة الفاعلين والنشطاء الشباب و ذلك بتنمية ثقافتهم الحقوقية وتطوير معرفتهم بقضايا وتجارب حقوق الانسان العالمية وآلياتها ومنظماتها، و تدريبهم وتمرسهم على مبادئ وآليات المشاركة في التظاهرات الحقوقية الدولية، تواصلهم وتفاعلهم مع الفعاليات والمنظمات الحقوقية الدولية المشاركة وتطوير آفاق التعاون معها، و كذا تعريفهم بمسار الإصلاحات الديموقراطية والتنموية الوطنية، وبالتجربة المغربية في النهوض بحقوق الانسان وتنميتها وحمايتها و الدفاع على المصالح الوطنية وخاصة قضية الوحدة الترابية. بعد ذلك تدخل السيد مصطفى برحو مستشار السيد وزير الشباب و الرياضة و ألقى كلمة باسم الوزارة أكد فيها على أهمية هذه الملتقيات للتحسيس بأهمية حقوق الإنسان، تلته كلمة السيد عبد الرزاق الحنوشي نيابة عن السيد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تدعو إلى جعل المنتدى العالمي الثاني لحقوق الإنسان بمدينة مراكش مناسبة للاطلاع على العالم أجمع، و ذلك بالانتقال إلى محاورة العالم إضافة إلى الحوار المغربي مغربي حتى يتم استثمار ما بعد مراكش في السير بالشأن الحقوقي إلى الأمام. أما تدخل السيد حميد بنشريفة ممثل منذوبية فانصب حول ضرورة التنسيق مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان لإنجاح منتدى مراكش العالمي، بعد ما عرفته النسخة الأولى من مؤاخذات خاصة فيما يخص عدد الدول المشاركة الذي لم يتجاوز الثلاثين دولة، و فيما يخص الطابع اللاتيني و الاجتماعي الاحتجاجي الذي ميز النسخة السابقة، حيث من المنتظر أن تستقبل مدينة مراكش مشاركين من حوالي 140 دولة، مع وجوب التركيز على الطابع الحقوقي في المغرب و خلق فضاء عالمي للحوار حول مواضيع إشكالات حقوق الإنسان، و تقييم مسار المنتدى قصد استثمار نتائجه وطنيا لمناقشة المشاكل التي يعاني منها مجال حقوق الإنسان في المغرب. أما كلمة الأستاذة أسماء الفالحي فلقد أشارت إلى كون المنتدى العالمي القادم محطة لمساهمة الشباب المغربي في الحوار حول حقوق الإنسان، و كذلك محطة للتكوين و خلق فضاءات جديدة تحضر فيها النساء و الشباب على المستوى الإفريقي، و لم لا الخروج بوثيقة تتحدث عن حقوق الشباب في ظل التحولات الاجتماعية المعاصرة.