في اطار مشاركة بعض الفنانات في الدورة التانية عشرة من المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا ينظم سفير جمهورية مصر العربية المعتمد بالرباط اليوم الاربعاء على الساعة السابعة بمقر اقامته حفل استقبال على شرف كل من الممثلة رانيا فريد شوقي الكاتبة ناهد صلاح ويسرى اللوزي لكن الموت يجبر ناهد فريد شوقي على مغادرة المغرب اتجاه مصر ر مساء امس الثلاثاء بعدما تلقت خبر وفاة والدة زوجها ثامر الصراف الفنانة سهير فخري و بالتالي ستغيب عن حفل الاستقبال جدير بالذكر ان الفنانة رانيا فريد شوقي حضرت للمغرب في اطار مشاركتها في مهرجان سلا لفيلم المرأة حيث اختارها هذا الاخير لتكريمها في دورته الثانية عشرة
و للإشارة الراحلة كانت قد ظهرت في السينما طفلة في فيلم “خلود” عام 1948 مع فاتن حمامة، و تعد من الوجوه الطفولية المألوفة للمشاهدين بعدما قدمت “ولدي”مع محمود المليجي عام 1949 و”من غير وداع” مع ماجدة الصباحي عام 1951 و “اشهدوا يا ناس” مع شادية عام 1953. وبعد عدة أفلام ابتعدت الطفلة الصغيرة عن الشاشة الفضية في نفس العام، لتعود من جديد بعد 13 عامًا ولكن كشابة فاتنة شديدة البراءة في “أجازة صيف” مع زكي رستم عام 1966. وبعد النكسة عادت سهير لمزاولة نشاطها الفني في : “الرجل الذي فقد ظله” مع كمال الشناوي عام 1968 و “خياط السيدات” مع دريد لحام عام 1969، و”الاختيار” مع سعاد حسني عام 1971 و “رجال بلا ملامح” مع نادية لطفي عام 1972، لكنها لم تلق نفس البريق الذي شهدته سابقًا فآثرت الاعتزال نهائيًا.