احتفلت ساكنة الدارالبيضاء بمرور سنة على بداية استغلال ترامواي الدارالبيضاء التي تصادف 12 دجنبر الحالي ، وقد نظمت إدارة ترامواي الدارالبيضاء بالمناسبة للساكنة البيضاوية أمس الأحد الأيام المفتوحة بالمقر الاجتماعي شركة بسيدي مومن ، حيث تقاطر على هذه المعلمة العشرات من المواطنين ، حيث تم استعراض المراحل الذي قطعها هذا المشروع الاجتماعي والاقتصادي طيلة مراحل التأسيس لى غاية اليوم حيث بلغ عدد المسافرين الذين تنقلوا عبر "ترامواي" الدارالبيضاء خلال السنة الأولى من شروعه في العمل وحتى الثامن من دجنبر الجاري 21 مليونا و 812 ألف مسافر، محققا بذلك مداخيل إجمالية قدرها 123 مليون درهم. وأوضحت إدارة "ترامواي" الدارالبيضاء أن الوصول إلى هدف 100 ألف مسافر في اليوم، الذي تم تحديده لنهاية السنة الجارية، قد تحقق في أول هذا الشهر مما يعزز تطلعات الوصول إلى 250 ألف مسافر في نهاية 2015. و أن كل مؤشرات استغلال الخط الأول لترامواي الدارالبيضاء تعد إيجابية وتجعل هذه الوسيلة تتقدم بقوة منذ دخولها الخدمة، و أن وتيرة عبور 37 قاطرة متنقلة على الخط أصبحت من 5 إلى 15 دقيقة على المقطع المشترك من محطات سيدي مومن و أنوال ، و10 دقائق بالسكك الفرعية، وذلك بسرعة معدلها 1،18 كلم في الساعة محطات سيدي مومن وعين الذئاب، و8،18 كلم في الساعة سيدي مومن – الكليات. ويطرح سلوك بعض مستعملي الطريق، وخاصة الراجلين وسائقي السيارات، مشاكل حقيقية بالنسبة لسيولة "تراميواي" حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 180 حادثة منذ شروعه في الخدمة، وهو ما يمثل وتيرة مرتفعة ب 8،0 في مائة من الحوادث في كل 10 آلاف كلم تقطعها القاطرات.وبصفة عامة، تحصل 80 في المائة من الحوادث في ملتقيات الطرق، حيث لا يحترم سائقو السيارات والدراجات والراجلون الإشارات المرورية، كما تمثل أعمال التخريب هاجسا آخر في هذا المجال، إذ تعرضت 10 محطات لعمليات من هذا النوع، وتم انتزاع موزع للتذاكر (محطة باشكو)، وتخريب عشرات الحواجز ولوحتين إشهاريتين فضلا عن الأزبال المتراكمة على الطريق.