علمت "رسالة 24" أن شركتي النظافة "صيطا البوغاز" و"صولامطا"، صاحبتي التدبير المفوض لقطاع النظافة بمدينة طنجة، قد جندتا حوالي 1200 عاملا للنظافة وشاحنات ومعدات لوجيستيكية إضافية، من أجل مواجهة كميات النفايات التي من المرتقب أن تعرفها أزقة وشوارع المدينة يوم عيد الأضحى المبارك. وأوضح مصدر مسؤول في اتصاله بالجريدة، أن هذه العملية تندرج في إطار التدابير والترتيبات الاستثنائية التي تتخذها جماعة طنجة بجميع المقاطعات الأربع التابعة لها، من أجل تحسين ظروف عيش ساكنة المدينة، خاصة خلال أيام العيد، ومعالجة الكميات الكبيرة للنفايات التي تعرفها مدينة البوغاز بالمناسبة. ولمواجهة أطنان النفايات التي تتضاعف لأزيد من 4 مرات يوم العيد بصفة استثنائية، فقد كشف نفس المصدر، أنه تم وضع سلسلة من الاجراءات العملية المصاحبة لهذه العملية، وعددا من التدابير والحلول لتفادي ازدحام الشاحنات المحملة بالأزبال التي تتقاطر على مطرح النفايات بمقاطعة امغوغة للتفريغ، من خلال تيسير عملية الدخول والخروج منه، بهدف كسب تحدي إبقاء مدينة طنجة مدينة نظيفة . هذا، ولم يغفل نفس المصدر، الدور الكبير الذي يطلع به المجتمع المدني في هذا المجال للمساهمة في الحفاظ على نظافة المدينة بمناسبة العيد، وذلك من خلال تحسيس المواطنين والتواصل المباشر معهم، مضيفا أنه سيتم توزيع الأطنان من الأكياس البلاستيكية على المواطنين لهذه الغاية. إلى ذلك، واستعدادا لمناسبة عيد الأضحى المبارك، وما يواكبها من تحضيرات قبلية، عقد مجلس مدينة طنجة، الاربعاء الماضي، اجتماعا تنسيقيا مع الشركتين المفوض لهما تدبير مرفق النظافة، وبحضور نواب رؤساء المقاطعات الأربع المفوض لهم قطاع النظافة والمصلحة الدائمة للمراقبة والمصالح الجماعية المعنية. واعتبر اللقاء – حسب القائمين عليه – مناسبة للوقوف على مدى تجند الشركتين استعدادا لمناسبة عيد الأضحى المبارك، وبتنسيق مع خلايا النظافة بالمقاطعات الأربع، بحيث تم التطرق إلى الاستعدادات التي تسبق يوم العيد، من خلال القيام بحملات تحسيسية للمواطنين باتباع وتجنب مجموعة من السلوكات البيئية، وذلك عبر توزيع ملصقات توجيهية، وكذا بالاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي، كقناة لعرض فيديوهات تحسيسية بضرورة المحافظة على نظافة المدينة. كما تم التطرق خلال هذا الاجتماع، إلى منهجية تدخل الشركتين المفوض لهما تدبير مرفق النظافة في يوم العيد، ومدى جاهزيتهما لتخليص المدينة من مخلفات الأضاحي، والعودة إلى الحالة الاعتيادية عند نهاية اليوم الاول للعيد عوض 24 ساعة كما حصل في السنة الماضية.