قامت عناصر السلطة المحلية بسيدي مومن بتنسيق مع عناصر الشرطة بأمن البرنوصي زناتة بعملية هدم دور صفيحي (دوار الغالية)، صباح يومه الاربعاء بالدارالبيضاء. وقد قامت عناصر الشرطة بإنزال أمني منذ الصباح الباكر، تأمنينا لتنفيذ الامر القضائي الرامي الى افراغ ساكنة الدور الصفيحي وإعادة إيواء الساكنة بمنطقة سيدي حجاج، حيث تم افراغ جزء منه فيما بقي حوالي 510 براكة. وقد قامت السلطة المحلية، صباح يومه الاربعاء بهدم ما يناهز 210 براكة لحد كتابة هذه الأسطر باستعمال الجرافات. وعرفت العملية مشادات وأعمال عنف كان ابطالها عدد من السكان الذين حاولو منع السلطات من هدم البراريك برشق القوات العمومية بالحجارة، مما أدى الى تدخل العناصر الأمنية والدخول في حوار مع الساكنة وفك النزاعات بطرق سلمية، كما تم تفريق التجمعات من أجل تسهيل مرور الجرافات والشاحنات لهدم الدور العشوائية دون تسجيل اصابات. وقد عرفت عملية الهدم، الاستعانة بثلاث جرافات من الحجم الكبير وعدد من شاحنات الأشغال العمومية، وإنزال أمني مكثف يتكون من رئيس المنطقة الأمنية والشرطة القضائية، والدوائر، الصقور، الفرق المتنقلة "جيمو"، وفرق التدخل السريع، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، تحت النيابة العامة بابتدائية عين السبع.. هؤلاء الذين أشرفوا على عملية هدم وإفراغ 510 دور صفيحي، لعدد من العائلات التي تم ترحيل أفرادها بعد استفادتهم من السكن بمنطقة سيدي حجاج، لكن الابناء والفروع رفضوا الترحيل وتشبثوا بحقهم في قطع أرضية بديلة عن ذويهم. من الناحية القانونية، صدرت أحكام بالهدم ضد السكان، توصل عدد من المستفيدين من عملية إعادة الإيواء بمجموعة من الإنذارات القضائية، سلمها مفوض قضائي لدى المحكمة الابتدائية لعدد من الأسر، التي لم تستجب لقرارالترحيل.