إيمانا منّابقيم العمل الجمعوي و حرصنا الشديدعلى نزاهته ترفعنا كثيرا عن الدخول في جدال عقيم مع بعض المحسوبين على الحركة الثقافية الأمازيغية،و بالتحديد مع حركة ما يسمى بالحكم الذاتي بالريف رغم محاولاتهم العديدة لإستدراجنا إلى أسلوبهم الساقط الذي لا يمت صلة بالإنسان المثقف، و ما فكري الأزراق) الذي يكاد أن يصبح كاتبا مهووسا و مصابا بعقدة هيستيريا من رابطة الريف بأوروبا إلا نموذجا حيث يظهر ذلك في مقالاته الإستعلائية و النرجسية التي لا تستند إلى أية موضوعية علمية وأدلة واقعية و إليكم بعض منها: رابطة الريف بأوروبا تتجرع مرارة الهزيمة بعد تنصيب عامل إقليم الدريوش رابطة الريف بأوروبا أو فرع الأصالة و المعاصرة في بلجيكا وردا على ما جاء في التقرير الصحفي الذي نشر في أغلب المواقع الإلكترونية الريفية ورغبة منا في تنوير الرأي العام حول الوقفة الإحتجاجية التي قام بها عناصر من حركة ما يسمى بالحكم الذاتي بالريف و التي تحتكر تمثيل الريف و الريفيين قلبا و قالبا و ما عاداها أناس غرباء لايمتون صلة بالريف نود توضيح ما يلي : تضامننا الامشروط مع إخواننا المعطلين مسألة لا تقبل المساومة و المزايدات ووقوفنا إلى جانبهم ضرورة أملتها علينا وعينا الجمعوي ،وإيماننا بقيم التضامن مع شرفاء يناضلون من أجل حق مشروع و عادل مع عدم الركوب عليها لتمرير أجندة ضيقة و مشبوهة كما يحاول البعض تنديدنا بالقمع و العنف الذي ووجهت به جمعيات المعطلين بالريف و دعوتنا الجهات الرسمية لتسويه وضعيتهم وإيجاد حلول ناجعة لملف التشغيل إستغرابنا للتعامل الإزدواجي الذي تنهجه بعض المواقع الإلكترونية الريفية فيما تعلق بنشر خبر أو- تغطية نشاط ما ، والتي نحسن ظننا فيها بإعتبارها نافذة إعلامية على العالم الريفي عبر العالم إستغرابنا لغياب و تجاهل بعض الفاعلين الجمعويين للنشاط الأخير الذي نظمته جمعية رابطة الريف بتنسيق مع حوار حول "عبد الكريم الخطابي و الغازات السامة ضد الريف" رغم أن اللقاء إستقطب حضورا كبيرا ومنهم من لا علاقة له بالريف من حيث الإنتماء الجغرافي كما ننوه بحضور بعض الجمعيات كإغاثة الريف و يوبا.....إلخ إستغرابنا من إستهداف رابطة الريف بالتحديد في هذا التقرير علما أنه لم تحضر أية جمعية ريفية متواجدة ببلجيكا . رغم تواجد مئات الجمعيات الريفية النشيطة ببلجيكا و نستغرب أكثر من هذه المفارقات العجيبة لتلك الحركة حيث مرة تصنفنا في خانة المخزن العروبي القومجي (حسب تعبيرهم) و مرة تستنكر علينا بأننا لم نحضر في مظاهرتهم التي نظموها ضده رفضنا القاطع للإستبداد الفكري الذي تنهجه هذه الحركة و الذي يقر على أن كل تكتل جمعوي مخالف لمشروع الحكم الذاتي فهو مخزني تنديدنا بإفراغ العمل الجمعوي من محتواه بتطبيق مقولة "أنا و لا أحد " ورأيي صواب لا يحتمل الخطأ وما عدا أفكاري خطأ لا يحتمل الصواب دعوتنا لجمع الشمل الجمعوي الريفي داخل الديار الأروبية، خدمة للريف بعيدا عن المزايدات السياسية و المصالح الضيقة فمنطقة الريف تحتاج اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى من يأخذ بيدها إلى غد أفضل ولا يمكن لها أن تتحمل أكثر مما تحملته من إقصاء وتهميش فهي ليست في حاجة إلى الإنتهازيين والوصوليين ولا إلى أصحاب المناورات الماكرة ،وملفقي التهم الزائفة بدون أسس علمية أو موضوعية ، وإستفزاز الريفيين الغيورين على بلدهم المغرب بصفة عامة و على منتطقهم الريف بصفة خاصة ، من أجل إسكاتهم أو إبعادهم خوفا على وضعيتهم الإعتبارية الضيقة التي تدل عن هشاشة فكرهم الإقصائي المبني على بيت العنكبوت و إن أوهن البيوت عند الله لبيت العنكبوت