أمستردام: أعلن شاب هولندي من اصل مغربي افتتاح متجر لبيع المواد الجنسية للمسلمين. وافادت تقارير في الصحف الهولندية ان صاحب المتجر عبد العزيز اوراغ – 29 عامًا يعرض في متجره كبسولات تقوي أداء الرجل وشهوته ومتعته. كما تتوفر في المتجر حبوب ذات مفعول مشابه لتستفيد منه المرأة، ومحفزات حسيّة للرجل والمرأة معًا، وزيوت مستخلصة من جوز الهند. ويقول موقع المتجر elasira.com انه "اول متجر اسلامي على الانترنت للبضائع الجنسية" وسيباشر بتقديم خدماته للزبائن في 27 آذار/مارس. في البدء، ساورت اوراغ شكوك حول المشروع عندما طرحها عليه شريكه التجاري ستيفان دلسينك ذو الأصل السورينامي، ولكنه وافق في اليوم التالي. ونقلت صحيفة "هاندلزبلات" الهولندية عن اوراغ قوله "كنتُ اعرف ان لدى المسلمين حاجة الى المنتجات الجنسية"، مشيرًا الى ان مسافرين "يأتون بها من الشرق الأوسط ويعطونها الى المتزوجين الشباب". ولأن اوراغ لم يكن يعرف شيئًا عن تعاليم الاسلام حول المتاجرة بالمنتجات الجنسيّة، زار امام مسجد وطلب بدوره مشورة شيخ، لم تذكر الصحيفة اسمه. وعلم اوراغ ان التعاطي بالبضائع الجنسيّة مباح شريطة ألا تكون محرمة، وان يقتصر بيعها على المتزوجين فقط. وعزز صاحب المشروع فكرته ب"ان هناك فتوى حول الموضوع". الى جانب تأمين العيش من متجر البضائع الجنسيّة، يقول اوراغ انه يريد بمشروعه ان يغير صورة الاسلام النمطيّة بوصفه ديناً معادياً للمرأة. واشار الى "ان صورة المرأة في المطبخ، خانعة، ملفعة بالبرقع ليست صورة حقيقية. فهناك الكثير من الحب، والاسلام يخص المرأة باحترام بالغ. "متجرنا يضع المرأة في المركز"، ويقدم المعلومات، ومن لديه تساؤلات يجد الاجابات على موقع المتجر. الامام الذي قدم مشورته الى اوراغ، عامل فني في الخامسة والثلاثين مختص بالالياف البصرية ويعطي دروسًا في القرآن ويلقي مواعظ حسب الطلب في مساجد مختلفة، بحسب الصحيفة. ويقدم مشورته الجنسيّة الى الكثير من الأزواج. ويوضح على سبيل المثال "ان هناك مسلمين يخافون من حبوب الفياغرا لأنها عقار كيمياوي في حين أن هناك اعشابًا طبيعية تؤدي الغرض في الإسلام. ويقول اوراغ والامام ان تعاليم الاسلام بسيطة، فالجنس خارج اطار الزواج حرام، والجنس في نطاق الرابطة الزوجية حلال.