نقل عن مصدر في الشرطة قوله إن عدة شهود دعموا اتهامات وزير فرنسي سابق لزميل له بممارسة الجنس مع أطفال مغاربة في مراكش. وبحسب جريدة (لوباريزيان) فإن هؤلاء الشهود قدموا معلومات ملموسة عن تلك الأفعال. غير أن الشرطة القضائية في العاصمة باريس لم توضح ما إذا كان الشهود قد ذكروا وزيرا معينا أم تحدثوا عن معطيات عامة، بحسب وكالة رويترز. وكان لوك فيري، وزير التربية الفرنسي الأسبق، قد زعم أن زميلا له تم ضبطه مع أطفال مغاربة في أحد فنادق مراكش. وقال فيري إن مسؤولين كبار في الدولة، حينذاك، من بينهم وزير أول سابق كانوا على علم بالقضية. وأفاد شهود، استعمت لهم فرقة حماية القاصرين بباريس، أنهم حوصروا في الفندق من طرف الشرطة المغربية أثناء اكتشاف تلك الوقائع الإجرامية. وبحسبهم، فإن تلك الوقائع حدثت ما بين عامي 2000 و2003، وهي الفترة التي يشتغل عليها، الآن، المحققون والذين طالبوا بالاستماع إلى الدبلوماسيين الفرنسيين الذين كانوا حينها ملحقين بالمغرب. وكان المحققون قد استمعوا في 10 يونيو الجاري إلى إيف بيرتراند المسؤول السابق عن إدارة المعلومات العامة والذي تطرق لهذه الحادثة في مذكراته التي تم حجزها في إطار قضية كليرستريم. ووصف بيرتراند الحادثة ب"إشاعات بسيطة"، وقال إنه تحدث إلى مسؤولين عن الحزب الاشتراكي، الذي كان يقود الحكومة حينئذ، لكن بيرتراند أكد أنه لم يكتب محضرا رسميا.