استنكرت حركة 20 فبراير بآسفي، سعي سلطات المدينة على جر الشعب المغربي إلى فتنة داخلية، وذلك من خلال "استغلال ذوي النفوس الضعيفة وأصحاب السوابق مقابل مبالغ مالية من أجل بث الرعب صفوف الساكنة المسفيوية". وجاء في بيان صادر عن الحركة توصل موقع "لكم" بنسخة منه تأكيد الحركة على طابعها السلمي ونبذها العنف و"تشبتها بحقها في التظاهر السلمي حتى تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة". وذكر البيان أن شباب الحركة وجماهير مدينة أسفي التي تؤمن بالتغيير السلمي لمحاولة، تعرضوا لمحاولات استفزازية يوم الأحد 19 يونيو "من طرف البلطجية المدعومين بالقوات المخزنية". وحسب نفس البيان فقد "تفاجأت الجماهير المسفيوية بإنزال لعناصر المخزن والبلطجة من داخل وضواحي المدينة بواسطة شاحنات كبيرة وصغيرة مسلحين بالهراوات والحجارة". وأشار البيان إلى أن هذا التدخل الذي وصفه ب "الهمجي"، خلف "العشرات من الإصابات المتفاوتة على مستوى الرأس والكتف واليدين في صفوف الحركة والساكنة نقلوا على إثرها إلى المستشفى حيث لحق بهم مجموعة من عناصر البلطجية والأمن وانهالوا على المصابين بالضرب والشتم والقذف والاستيلاء على آلة التصوير التي كانت بحوزة الأستاذ أحمد طيفور عضو مجلس دعم حركة 20 فبراير. وتم احتجاز الجرحى لمدة داخل المستشفى".