قالت مصادر إعلامية غربية إن خطاب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى العرب سيؤكد على دعم أمريكا لحركات الاحتجاج السلمية من أجل التغيير في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بما فيها تلك التي يشهدها المغرب. أن خطاب الرئيس الأمريكي، الذي ينتظر أن مساء هذا اليوم، سيكون من شقين، الأول يهم الدول التي تعيش الآن مسلسل البناء الديموقراطي بعد نجاح الثورات بها وهي مصر وتونس. وشق ثاني يهم الدول التي تعيش حالة اضطراب سياسي مثل ليبيا، سوريا واليمن. وحسب نفس المصادر فإن أوباما سيعلن عن إعفاء مصر من ديونها المستحقة للولايات المتحدةالأمريكية، وسيقترح تقديم ضمانات لها لتشجيعها على الحصول على القروض. كما يتوقع أن يركز خطاب الرئيس الأمريكي على سوريا التي سيشدد خطابه اتجاه رئيسها دون أن يطلب منه التنحي عن السلطة بسبب افتقاد أمريكا إلى الآليات المناسبة لفرض هذا الموقف.